أصدرت إدارة نادي مستقبل الرويسات بيانًا رسميًا عبر صفحتها على “فيسبوك”، أكدت فيه أنها بصدد إعداد ملف متكامل لحماية حقوق الفريق، بعد الأحداث المؤسفة التي شهدتها مباراته الأخيرة، و التي أدت إلى إلغائها من قبل حكم اللقاء.
و حمّلت إدارة النادي الفريق الضيف و جماهيره مسؤولية الفوضى التي وقعت، مشيرة إلى أن نية إفساد اللقاء كانت واضحة منذ البداية، حيث تأخر وصول الفريق المنافس إلى المدينة، ثم رفض لاعبوه الدخول لإجراء التسخينات حتى الساعة 13:40.
كما اتهم البيان مدرب حراس اتحاد الحراش وحارس المرمى بالقيام بحركات استفزازية غير أخلاقية، مما تسبب في حالة من التوتر، استغلها بعض لاعبي الخصم للاعتداء على ملتقطي الكرات، أعوان الملعب، ومدرب الحراس، الذي تعرض لإصابات خطيرة.
و وفقًا للبيان، لم تتوقف الأحداث عند هذا الحد، بل قامت جماهير الفريق المنافس برشق المدرجات المقابلة لهم، ثم اقتحمت أرضية الميدان بعد إلغاء المباراة، وقامت بتخريب ممتلكات ملعب 18 فبراير، قبل أن تمتد أعمال الشغب إلى تخريب حافلات النقل العمومي وصولًا إلى المحطة البرية بورقلة، ما أدى إلى تدخل قوات الأمن الوطني، التي اعتقلت 24 شخصًا تم تقديمهم للعدالة.
و أكدت إدارة مستقبل الرويسات أنها ستتخذ إجراءات قانونية بالتنسيق مع أولياء المتضررين، حيث ستقدم شكاوى قضائية ضد 10 لاعبين من الفريق الضيف، إضافة إلى مدرب الحراس و مساعده، مدعمة ذلك بأدلة واضحة.
كما طمأنت الإدارة جماهيرها بأنها ستدافع عن حق الفريق في الحصول على النقاط الثلاث، استنادًا إلى تصريح حكم المباراة يوسف ڤاموح، الذي أكد رفض الفريق المنافس النزول إلى أرضية الميدان بدعوى وجود إصابات غير حقيقية.
تبقى الأنظار موجهة إلى الهيئات الرياضية المختصة، التي ستحدد مصير اللقاء بعد هذه التطورات المتسارعة.