يواجه اللاعب الدولي الجزائري حكيم زدادكة مستقبلاً غامضاً مع ناديه ليل الفرنسي بعد انتهاء فترة إعارته لفريق ريال سرقسطة الناشط في الدرجة الثانية الإسبانية. وقد أكّد موقع “سكور أف أر” الفرنسي في تقرير له أمس، أنّ الظهير الأيمن للمنتخب الجزائري يطمح للعودة مجدداً إلى صفوف نادي ليل بعد رحيل المدرب السابق البرتغالي باولو فونسيكا، الذي همشه بشكل شبه كلي في الموسم المنصرم، ما جعله يفضل الرحيل في فترة الانتقالات الشتوية بحثاً عن فرصة للعب لفترة أطول.
انتقل زدادكة إلى ريال سرقسطة في يناير الماضي على سبيل الإعارة، حيث لعب 11 مباراة في الدرجة الثانية الإسبانية، معظمها كبديل. ورغم الفترة القصيرة التي قضاها هناك، لم يتمكن من فرض نفسه كلاعب أساسي، مما يضعه في موقف صعب عند عودته إلى ليل.
مع قلة وقت اللعب الموسم الماضي، من الصعب رؤية زدادكة في التشكيلة الأساسية لنادي ليل في الموسم المقبل. ويشير التقرير إلى أن اللاعب، البالغ من العمر 28 سنة، يدخل الآن في مرحلة مهمة من مسيرته المهنية. يجب عليه اتخاذ قرار حاسم: إما إعادة بعث مشواره مع ليل ومحاولة إثبات نفسه من جديد، أو البحث عن وجهة أخرى تتيح له اللعب بشكل أساسي والمساهمة بفعالية في فريقه الجديد.
عودة زدادكة إلى ليل تعني بدء منافسة جديدة لإثبات نفسه أمام الجهاز الفني الجديد واللاعبين الأساسيين في الفريق. قد تكون هذه الفرصة مناسبة له لإظهار قدراته والعودة بقوة إلى الأضواء. من ناحية أخرى، البحث عن نادٍ آخر يمكن أن يوفر له الفرصة للعب بانتظام قد يكون الخيار الأمثل لضمان مسيرته المهنية.
في كلتا الحالتين، يجب على زدادكة أن يتخذ قراره بناءً على ما هو الأفضل لمستقبله الكروي. إذا قرر البقاء في ليل، فسيحتاج إلى العمل بجد لاستعادة مكانه في التشكيلة الأساسية. أما إذا اختار الانتقال، فسيكون بحاجة إلى اختيار النادي الذي يمنحه الفرصة للعب والتألق، مما يعزز من فرصه في الاستمرار كأحد أعمدة المنتخب الجزائري.