أكد عاطف بتيرة، مساعد مدرب شباب قسنطينة خلال تصريحاته بمطار محمد بوضياف الدولي قبل مغادرة الفريق نحو أنغولا، أن الفريق يهدف إلى مواصلة مشواره المميز في المنافسة الإفريقية بعد تحقيق العلامة الكاملة في أول جولتين. و أوضح أن التشكيلة قدمت تدريبات قوية خلال الأسبوع الماضي، مما يعكس رغبة اللاعبين الكبيرة في تحقيق نتيجة إيجابية في مباراة الأحد المقبل و الاقتراب أكثر من حلم التأهل إلى ربع النهائي الذي يتطلع إليه جمهور النادي.
و أشار بتيرة إلى الجاهزية البدنية العالية للاعبين، لكنه أكد أن الظروف المناخية مثل الرطوبة و الحرارة قد تؤثر في أداء الفريق، خصوصًا في الدقائق الأخيرة من اللقاء.
أما بخصوص أرضية ملعب 11 نوفمبر في أنغولا، فقد أوضح أن المعلومات تشير إلى أن الأرضية بحالة جيدة، و هو ما يُطمئن الطاقم الفني و يتيح للفريق تقديم أداء جيد باستخدام أسلوب لعب منظم يعتمد على السيطرة على الكرة و تقليل استهلاك الطاقة.
كما شدد بتيرة على أن الطاقم الفني درس المنافس بدقة و وضع خطة مناسبة لتحقيق نتيجة إيجابية، مع التركيز على الجانب النفسي، خصوصًا أن الفريق الأنغولي قادم من انتصار مهم على النادي الصفاقسي التونسي، ما يعزز فرصه في المنافسة. و لفت إلى ضرورة الحذر في الشوط الأول لتجنب أي مفاجآت قد تعيد الأمل للفريق المنافس.
من جهته، أكد خير الدين مضوي، أن فريقه يسعى للعودة بنتيجة إيجابية من أنغولا في مواجهة فريق برافوس، ضمن الجولة الثالثة من كأس الكونفدرالية الإفريقية و أشار في تصريحاته إلى صعوبة المهمة بسبب الظروف المناخية في لواندا، خاصة ارتفاع نسبة الرطوبة، مما يتطلب إدارة اللقاء بذكاء لتوزيع الجهد البدني على كامل أطواره.
و أوضح أن الطاقم الفني أجرى دراسة شاملة عن المنافس، مع التركيز على جاهزية اللاعبين أكثر من نقاط ضعف أو قوة الفريق الأنغولي، الذي أظهر إمكانيات هجومية قوية بتسجيله ثلاثة أهداف أمام الصفاقسي.
و أضاف مضوي أن الفوز الأخير على سيمبا التنزاني أعطى دفعة معنوية كبيرة للفريق، مشيدًا بالدعم الكبير من الأنصار، والذي يشكل حافزًا إضافيًا للحفاظ على سلسلة النتائج الإيجابية.
فيما يتعلق بالغيابات، أشار مضوي إلى افتقاد الفريق لبعض العناصر المهمة مثل بلحوسيني و بن مصابيح، مع شكوك حول جاهزية اللاعب طمين، الذي يعاني من الإصابة، مؤكدًا أن الفريق يواجه تحديات على مستوى الاسترجاع بسبب الإرهاق الناتج عن المباراة السابقة أمام بسكرة و ظروفها الصعبة.