كانت المباراة بمثابة فرصة لأنجيه للخروج من سلسلة هزائم متتالية، حيث قرر الفريق تغيير تكتيكه المعتاد وبدأ بتشكيلة 3-5-2 التي منحت لاعب الوسط عبدلي دورًا هجوميًا مرنًا، بينما تم منح الحرية الهجومية للاعب المهاجم فريد ملالي.
وكان فريد هو من افتتح التسجيل في الدقيقة الثانية، حيث نفذ ركنية وجد فيها رأسية اللاعب ليبول التي سجلت الهدف الأول للفريق (1-0).
كما سدد ملالي أربع مرات نحو المرمى، وأصاب القائم الأيمن لحارس مرمى مونبلييه في الدقيقة 30. في النهاية، انتصر أنجيه 2-0 ليعزز آماله في البقاء في الدوري الفرنسي.