قرر الاتحاد الجزائري لكرة القدم إقامة مباراة المنتخب الوطني ضد موزمبيق، لحساب الجولة السادسة من تصفيات كأس العالم 2026، بملعب “الحسين آيت أحمد” في تيزي وزو. هذا القرار جاء بعد النجاح الباهر الذي حققه المنتخب في المباراة السابقة ضد ليبيريا على نفس الملعب، حيث فاز “محاربو الصحراء” بنتيجة 5-1 وسط حضور جماهيري غفير وأجواء استثنائية نالت إعجاب اللاعبين والجهاز الفني بقيادة المدرب فلاديمير بيتكوفيتش.
المنتخب الجزائري يتصدر مجموعته برصيد 9 نقاط، متفوقًا على غينيا بفارق الأهداف، وهو ما يجعل الفوز في مواجهتي بوتسوانا خارج الديار وموزمبيق في تيزي وزو أمرًا ضروريًا لضمان التأهل. اللقاء المرتقب ضد موزمبيق سيكون حاسمًا في سباق التأهل، خصوصًا مع رغبة بيتكوفيتش في استغلال الدعم الجماهيري الكبير الذي يوفره ملعب “الحسين آيت أحمد” لتحقيق الانتصار.
المدرب السويسري فلاديمير بيتكوفيتش عاد مؤخرًا إلى الجزائر لمتابعة اللاعبين المحليين وحضور قرعة الدور 32 من كأس الجزائر. هذه الخطوة تندرج في إطار سعيه لتعزيز صفوف المنتخب بلاعبين جدد تحسبًا للاستحقاقات القادمة، خاصة مع اقتراب مواعيد التصفيات التي ستشهد ضغطًا كبيرًا. بيتكوفيتش أعجب كثيرًا بالأجواء في ملعب تيزي وزو، ما جعله يدعم فكرة العودة إليه في المواجهات المقبلة.
الجماهير الجزائرية تنتظر بحماس هذه المباراة، خصوصًا بعد الأداء القوي للمنتخب في المباريات السابقة. ملعب “الحسين آيت أحمد” أصبح رمزًا للتفوق بعد الفوز العريض على ليبيريا، وهو ما يعزز الآمال بتكرار المشهد أمام موزمبيق. المدرب واللاعبون يدركون أهمية هذه المرحلة، ويسعون لضمان التأهل إلى المونديال 2026 ، مستفيدين من الدعم الكبير للجماهير التي ستملأ مدرجات الملعب.