أكد لاعبو المنتخب الوطني الجزائري جاهزيتهم لمواجهة منتخب بوركينافاسو، لحساب الجولة الثانية من دور المجموعات لكأس أمم إفريقيا، وذلك من خلال تصريحات أدلوا بها في المنطقة المختلطة عقب الحصة التدريبية التي جرت اليوم السبت، حيث طغت روح التفاؤل والانضباط الجماعي على حديث جميع اللاعبين.
وفي هذا الإطار، شدد أنيس حاج موسى على أن التحضيرات تسير في أجواء إيجابية داخل المجموعة، مؤكداً أن الجميع يعمل لهدف واحد وهو تشريف الألوان الوطنية وتحقيق نتيجة إيجابية كما أوضح أن المنافسة داخل المنتخب صحية وتصب في مصلحة الفريق، مشيراً إلى أن الأهم ليس من يشارك، بل ما يقدّمه اللاعب للمجموعة، في ظل مبدأ المساواة الذي يسود داخل المنتخب وعدم وجود فوارق بين أساسي واحتياطي.
من جهته، أكد رامي بن سبعيني أن مواجهة بوركينافاسو لن تكون سهلة، خاصة أن المنتخب الجزائري يعرف منافسه جيداً بحكم اللقاءات السابقة بين الطرفين وأضاف أن المرحلة تتطلب رفع مستوى التركيز والفعالية، سواء على الصعيد الدفاعي أو الهجومي، من أجل حسم اللقاء وتحقيق الهدف المنشود، معبّراً عن ثقته في قدرة المجموعة على تحقيق التأهل.
أما زين الدين بلعيد، فقد أشار إلى أن التحضير للمباراة يتم بنفس الجدية التي طُبعت بها المواجهة السابقة، مؤكداً وعي جميع اللاعبين بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم كما عبّر عن سعادته بالعودة إلى المنتخب الأول، مؤكداً جاهزيته التامة لتقديم الإضافة في حال قرر المدرب الاعتماد عليه، مع التشديد على ضرورة احترام خيارات الطاقم الفني ووضع مصلحة الفريق فوق كل اعتبار.
وتعكس هذه التصريحات حالة الانسجام والتركيز التي تسود صفوف الخضر، قبل مواجهة حاسمة أمام منتخب بوركينافاسو، يطمح من خلالها المنتخب الوطني إلى تأكيد حضوره القوي في المنافسة القارية والاقتراب خطوة إضافية نحو الدور القادم.
