في عام 2016، وقع نظر كشاف المواهب الفرنسي “أكسل لابلاتنيار” على فتى صغير في أحد الملاعب الفرعية بمركز كليرفونتين، حيث لفت انتباهه أسلوبه المميز في اللعب. فقرر التوجه مباشرة إلى والد اللاعب الموجود في الملعب، ليعرض عليه إحضار ابنه إلى مركز تدريبات أنجيه لإجراء مجموعة من الاختبارات.
لكن حظ ريان لم يكن جيدًا في البداية، حيث تعرض لإصابة في الكاحل خلال الاختبار الأول، ثم أصيب في ركبته خلال الاختبار الثاني، مما أدى إلى تأجيل الاختبار الثالث. ومع ذلك، ظهر اللاعب بمستوى رائع خلال الدورة الودية الدولية التي سبقت موسم 2016-2017، ليتم اختياره في النهاية للانضمام إلى صفوف مدرسة ناشئي نادي أنجيه في نفس العام.
سرعان ما أظهر ريان آيت نوري أداءً متميزًا مع فرق الفئات السنية، مما دفع النادي إلى تصعيده إلى الفريق الأول في 2018، ليبدأ رحلة التألق التي جعلته أحد أبرز اللاعبين في مركزه.
وفي جانب آخر، أشادت صحيفة “Instant Foot” بالبرنامج اليومي لآيت نوري، الذي يشاركه مع متابعيه. وأكدت الصحيفة أن اللاعب، الذي ينشط حاليًا في صفوف ولفرهامبتون الإنجليزي، استطاع تحقيق 9 مساهمات منذ بداية الموسم الحالي، وهو رقم يتفوق به على معظم المدافعين في الدوري.