موسم صعب للنسيان عاشه لاعب الوسط الجزائري حسام عوار، الذي انتقل من فريقه السابق ليون الفرنسي إلى روما الإيطالي، بعد معاناة طويلة من التهميش.
في روما، لم يجد عوار الفرصة للعب حتى في المباراة الأخيرة الشكلية للفريق، حيث فضل مدربه الإيطالي دي روسي عدم إشراكه كأساسي أو حتى كبديل، رغم ضعف المنافس جنوة.
يبدو أن رأي دي روسي في عوار لم يختلف عن رأي المدرب البرتغالي مورينيو، مما وضع عوار في موقف صعب للغاية ويجعل من الصعب عليه العثور على فريق كبير يعيد له مستواه السابق، الذي تألق به مع ليون ووصل به إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
لم يشارك عوار إلا في 686 دقيقة طوال الموسم في الدوري الإيطالي، ما يعادل سبع مباريات فقط، وسجل ثلاثة أهداف خلال مسيرته مع روما، معظمها خلال دقائق الاحتياط.
انتهى الموسم دون أن يلفت الانتباه أو يحصل على دعم من الجماهير أو الإدارة في روما، حيث اتفق الجميع على ضرورة رحيله والبحث عن لاعبين يقدمون الإضافة للفريق، الذي خسر هذا الموسم في جميع المنافسات ولم يحقق أهدافه.
حالياً، يتردد اسم حسام عوار في البرتغال، وربما ينضم إلى نادي بنفيكا الكبير، الذي خسر هذا الموسم لقب الدوري لصالح سبورتينغ لشبونة. قد يكون الانتقال إلى الدوري السعودي خياراً أفضل له، خاصة مع احتمالية عدم استدعائه لمباريات المنتخب الوطني ضد غينيا وأوغندا بسبب قلة مشاركاته التنافسية.
في الثلاثين من جوان المقبل، سيبلغ حسام عوار 26 عاماً، ولم تعد أمامه فرص كبيرة للتعويض. وجوده مع المنتخب الوطني الجزائري يعتبر فرصة لتسويق نفسه، خاصة في ظل المنافسة الشديدة مع لاعبي الوسط الآخرين الذين يشاركون مع أندية محترمة في دوريات قوية، مثل رامز زروقي مع فينورد الهولندي، نبيل بن طالب مع ليل الفرنسي، هشام بوداوي مع نيس الفرنسي، وفارس شعيبي مع فرانكفورت الألماني.