في عالم كرة القدم، تشكل العودة إلى المنتخب الوطني بعد فترة غياب تحدٍ كبير وفرصة جديدة لإثبات الذات وتحقيق الأهداف المنشودة. هذا ما يجسده اللاعب الجزائري ياسين بن زية، الذي عاد بقوة وإصرار ليُظهر مهاراته ويُسجل اسمه مجدداً في قائمة المنتخب الوطني الجزائري التي أعلن عنها بيتكوفيتش لتخوض الدورة الودية المقامة في الجزائر و هذا ما بينه اللاعب عبر تصريحاته .
حيث أكد أن بعد تجربة مريرة وحادثة قاسية تعرض لها، ظلت رغبة ياسين بن زية في العودة للمنتخب الوطني حيةً ومتجددة. وفي ظل الظروف الصعبة والتحديات التي واجهها، بذل جهوداً كبيرة لتحقيق هذا الهدف، وهو ما تحقق بفضل إصراره وتفانيه في التدريبات والمباريات.
كما أنه بين أنه رغم خيبة الأمل التي شعر بها بن زية بسبب عدم مشاركته في كأس إفريقيا الأخيرة، إلا أنه لم يفقد الأمل بتاتاً، واستمر في السعي نحو تحقيق أحلامه وتمثيل بلاده في المنافسات الدولية.
تأتي عودة ياسين بن زية إلى المنتخب الوطني بعد مرور خمس سنوات كفرصة جديدة لتقديم الأفضل، وهو ما أسعده وجعله يشعر بالفخر والسعادة. يقدم بن زية أداء مميزاً خلال هذه الفترة ، ما يؤكد على قدراته الكبيرة وتميزه في الميدان.
وعن الجدل الذي أثاره بن زية بسبب نشره لستوري خلال فترة الكان، فقد جاءت إعتذاراته بوضوح وصدق، حيث أكد أنه لم يقصد إساءة وأعتذر عما حدث بصدق واضح.
وعن ذكرياته مع المدرب نبيل نغيز، فقد أشار بن زية إلى العلاقة الجميلة التي جمعتهما، وكيف ساعده نغيز في بداية مسيرته الدولية، مما يبرز الروح الإيجابية التي يحملها بن زية تجاه زملائه والجهاز الفني.
باختصار، عودة ياسين بن زية إلى صفوف المنتخب الوطني تمثل قصة نجاح وإصرار، تجسد مدى التفاني والعزيمة التي يتحلى بها اللاعب، وتبرز أهمية الثقة بالنفس والإصرار في تحقيق الأهداف، مما يجعله مثالاً يحتذى به في عالم كرة القدم.
كما ترغب الجماهير الجزائرية في رؤية اللاعب على أرضية ملعب بقميص نادي الخضر في قادم المواعيد الكروية القارية القادمة