يواصل فريق مولودية البيض استعداداته للقاء المؤجل أمام شباب قسنطينة في الدوري الجزائري، و ذلك بعد فترة راحة امتدت أسبوعًا كاملًا. حيث خاض الفريق تربصًا مغلقًا في مدينة البيض، ضمن تحضيرات مكثفة أعدها المدرب لطفي عمروش. الهدف من هذه التحضيرات هو شحن بطاريات اللاعبين بعد عودة جميع المصابين، مما يعزز قدرة الطاقم الفني على تطبيق خطط التدريب بشكل أفضل.
و يؤكد المدرب عمروش أن المرحلة الحالية تتطلب تركيزًا شديدًا من اللاعبين، حيث يتم تحفيزهم معنويًا في كل حصة تدريبية لضمان جاهزيتهم الكاملة للقاء القادم. و رغم صعوبة المهمة أمام فريق قوي كشباب قسنطينة، يحرص المدرب و اللاعبون على تحسين الأداء و تسجيل نتيجة إيجابية، خاصة بعد التأهل في المباريات الأخيرة ضمن منافسات الكأس.
في هذا السياق، صرح قائد الفريق قوار بلعيد مؤكدًا أن الأجواء داخل الفريق إيجابية و أن التحضيرات تسير وفقًا للبرنامج المعد من قبل الطاقم الفني. رغم التحديات التي تطرحها المباراة، أشار قائد الفريق إلى أن مولودية البيض ستسعى لتحقيق نتيجة جيدة، حتى و لو كانت نقطة واحدة، لتحسين مركزها في الترتيب والابتعاد عن مناطق الهبوط.
كما شدد بلعيد على أهمية التعامل مع التأجيل الثاني للمباراة، معتبرًا أن الفريق تقبل القرار بسبب ارتباط منافسهم بالمنافسات القارية. و أكد أن الفريق يركز على اللقاء و يعي تمامًا حجم المسؤولية التي تقع على عاتقه.
و عن مرحلة الذهاب، اعترف قائد الفريق بأن الأداء لم يكن بالمستوى المطلوب بسبب الإصابات و التأخر في التحضيرات. و لكنه أعرب عن تفاؤله بمرحلة العودة، حيث باتت التشكيلة مكتملة مما يعطي الفريق فرصًا أكبر لتحقيق نتائج إيجابية وضمان بقائه في الدوري الممتاز.
و فيما يتعلق بمنافسة كأس الجمهورية، أكد قوار بلعيد أن الهدف الأساسي هو المنافسة في الدوري، حيث سيتعامل مع الكأس مباراة بمباراة، دون أن يكون هدفًا رئيسيًا. و في الختام، وجه قائد الفريق رسالة شكر و دعم لأنصار النادي، داعيًا إياهم للاستمرار في مساندتهم للفريق رغم بعض الخيبات في المباريات السابقة. و أكد أنه مع زملائه سيبذلون قصارى جهدهم لتحقيق الأهداف المنشودة في نهاية الموسم.