قرّرت إدارة مولودية الجزائر، بشكل رسمي، فسخ عقد المهاجم الإيفواري روماريك واتارا، في إطار سياسة تقليص عدد الأجانب إلى أربعة عناصر فقط، تحضيرًا للموسم الكروي الجديد.
ويُعد واتارا خامس لاعب يغادر صفوف العميد هذا الصيف، بعد كل من مرزوقي، بوزكري، باجو وبوسعيد، في ظل عملية غربلة واسعة تهدف إلى إعادة هيكلة التعداد.
اللاعب الإيفواري صاحب الـ20 سنة، والذي انضم إلى المولودية في جانفي 2024 قادما من ستاد أبيدجان، لم يتمكن من فرض نفسه بعد عودته من الإصابة الخطيرة التي تعرض لها في مباراة الفريق أمام اتحاد خنشلة في الموسم ما قبل الماضي. واتارا عانى من تمزق في الرباط الصليبي، وهي الإصابة التي أبعدته عن الميادين لمدة ثمانية أشهر كاملة.
وعلى الرغم من مشاركته لاحقا مع الفريق الرديف، إلا أن مستواه لم يقنع المدرب خالد بن يحيى، ما جعله خارج حسابات الطاقم الفني في أغلب مباريات الموسم المنقضي.
وكان واتارا مرتبطا مع المولودية بعقد يمتد إلى غاية صيف 2028، وتقدر قيمته السوقية الحالية بحوالي 75 ألف يورو، ما قد يجعله خيارًا مثاليًا للعديد من الأندية المحلية الباحثة عن مهاجم شاب بإمكانات فنية واعدة.
ومن المنتظر أن تحدد إدارة النادي مستقبل بقية العناصر الأجنبية، مع استمرار التحضيرات لانطلاقة موسم جديد تتطلع فيه المولودية للعودة إلى الواجهة القارية.