في حوار مع إذاعة “بيلد” الألمانية، عبّر اللاعب ميتشل فايزر عن مشاعر الإحباط التي يعيشها بعد عدم استدعائه للمنتخب الجزائري، رغم حصوله على الجنسية الرياضية.
و قال فايزر: “في ديسمبر الماضي، كنت أعتقد أنني حققت آخر أهدافي في مسيرتي، لكنني شعرت بسعادة كبيرة عندما تلقيت اتصالًا من الجزائر. بعد حصولي على الجنسية الرياضية، بدأت أتخيل نفسي بينهم و شعرت بالطموح و الرغبة في تقديم شيء مع المنتخب، لكن لا أملك أدنى فكرة عما حدث بعدها.”
و أضاف مازحًا: “ربما السبب هو أنني لا أتحدث الفرنسية أو العربية كان عليّ تعلمهما من قبل.” ثم تابع بلهجة حزينة: “بصراحة، أشعر بالظلم، فقد مررت بتجربة مماثلة مع المنتخب الألماني، و الآن مع المنتخب الجزائري. إنها خيبة أمل كبيرة.”
و تحدث فايزر عن رحلته الكروية، مشيرًا إلى الصعوبات التي واجهها منذ بداياته مع بايرن ميونيخ، مرورًا بإصابته في الرباط الصليبي، ثم سلسلة الإصابات مع ليفركوزن، قبل أن يستعيد مستواه مع فيردر بريمن.
و ختم حديثه بالقول: “لا أعرف ما إذا كنت سأستمر طويلًا في كرة القدم، لقد سئمت. عليّ تقبل الواقع و العيش مع عائلتي و زوجتي و أطفالي، الذين كانوا دائمًا أكبر حافز لي.”