في مشهدٍ يختصر التاريخ والمبادئ المشتركة، تلقّت الجزائر تهاني عديدة بمناسبة الذكرى الـ63 لاستقلالها، الموافق للخامس من جويلية، لكن من بين كل الرسائل، لفتت تهنئة نادي ديبورتيفو بالاستينو الشيلي الأنظار، ليس فقط لكونها صادرة عن نادٍ كروي، بل لأنها حملت بعدًا نضاليًا ورسالة وفاء مميزة.
النادي، الذي ينشط في دوري الدرجة الأولى الشيلي ويحمل اسم فلسطين، نشر عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي رسالة تهنئة موجهة للشعب الجزائري، عبّر فيها عن امتنانه للمواقف الجزائرية الثابتة والداعمة لنضال الشعب الفلسطيني.
وجاء في الرسالة:
“نُعبر عن شكرنا وامتناننا العميق للشعب الجزائري، لمواقفه الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية، ونتمنى له عيد استقلال سعيدًا، في الذكرى الـ63 للتحرر من الاستعمار.”
يُذكر أن ديبورتيفو بالاستينو تأسس منذ أكثر من قرن على يد مهاجرين فلسطينيين، وهو نادٍ لا يمثل فقط كرة القدم، بل أصبح رمزًا نضاليًا في أمريكا اللاتينية. النادي اختار ألوان العلم الفلسطيني كشعار، ويلعب لاعبوه أحيانًا مرتدين الكوفية الفلسطينية، كدلالة على تضامنهم مع القضية.
الرسالة لم تكن مجرد تهنئة، بل تذكير عاطفي بقيم التضامن والحرية، ورسالة وفاء من فلسطين إلى الجزائر… من شيلي إلى شمال إفريقيا..