يواصل اللاعب الفرانكو جزائري مغناش أكيلوش تألقه مع فريق موناكو الفرنسي، رغم خسارته الأخيرة في دوري أبطال أوروبا أمام بنفيكا البرتغالي. ومع ذلك، كان أكيلوش نجم المباراة بلا منازع، مؤكدًا قدراته الكبيرة التي تجعله مرشحًا لإضافة قيمة كبيرة للمنتخب الجزائري في حال قرر تمثيله دوليًا.
وفي تقرير نشرته صحيفة “ليكيب” الفرنسية، أشارت إلى أن صاحب الـ22 عامًا كان يمكن أن يبتعد عن كرة القدم، نظرًا لعدم تحمس والديه لفكرة ممارسته لهذه الرياضة. وناقشت الصحيفة في تقريرها المطول تصريحات المدرب السابق لأكيلوش في نادي “تورسي” الهاوي، أميدو نكومبو، الذي تحدث عن تلك الفترة.
وأوضح نكومبو: “في الوقت الحالي، نرى الآباء يأخذون أبنائهم إلى الأندية بأمل أن يصبحوا محترفين بسرعة، لكن هذا لم يكن الحال مع والدي أكيلوش”. وأضاف: “والده رشيد كان شخصًا طيبًا، وكان يحضر لمتابعة ابنه، بينما كانت والدته تركز على ضرورة استمراره في دراسته”.
وتابع: “مغناش كان يُلقب بالساحر في فئة الناشئين، ولكن نقطة ضعفه كانت لياقته البدنية”. وكشف المدرب الفرنسي أن أكيلوش كان يعاني من نفس مشكلة الأسطورة ليونيل ميسي المتعلقة بالنمو في صغره، حيث كان يعاني من قصر القامة مقارنة بزملائه في نفس الفئة العمرية.
وختم نكومبو قائلاً: “لم يكن أكيلوش كما ترونه اليوم، طويلًا وقادرًا على الجري 90 دقيقة، بل كان يُلقب بالساحر بسبب مهاراته، لكنه كان قصيرًا جدًا في تلك الفترة”.