بدأت لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الجزائري لكرة القدم تحركاتها عقب أحداث نهائي كأس الجزائر 2025، الذي جمع بين اتحاد العاصمة وشباب بلوزداد، حيث تم استدعاء ثلاثة لاعبين للتحقيق، إلى جانب رصد خروقات تنظيمية خطيرة ارتكبت من طرف مسؤولين ولاعبين.
اللجنة استدعت كلاً من:
شعيب كداد (شباب بلوزداد): بسبب رفضه مصافحة لاعبي اتحاد العاصمة بعد صافرة النهاية، ما اعتبرته اللجنة تصرفا مخالفا لقيم الروح الرياضية.
حسين سالمي (شباب بلوزداد): تم استدعاؤه في إطار التحقيق حول تجاوزات وقعت في الممر المؤدي لغرف تغيير الملابس.
سليم بوخنشوش (اتحاد العاصمة): وُجهت إليه تهمة خرق البروتوكول الرسمي بوضعه راية فريقه على رأسه أثناء استلام الميدالية من طرف رئيس الجمهورية، وهو تصرف غير مسموح به في مثل هذه المراسيم الرسمية.
رئيس شباب بلوزداد السابق، مهدي رابحي، هو الآخر في مرمى لجنة الانضباط، حيث وثقت عدة تجاوزات منسوبة إليه، أبرزها:
خرق البروتوكول المنظم للنهائي، تأخير انطلاق حافلة الفريق من فندق الإقامة بشكل متعمد، محاولة إدخال 3 أشخاص غير معتمدين إلى الحافلة الرسمية للفريق، تهجم لفظي على ممثل الاتحاد الجزائري لكرة القدم.
وبحسب مصادر مطلعة، تتجه لجنة الانضباط إلى فرض عقوبات تأديبية متفاوتة، قد تشمل:
غرامات مالية على الأندية واللاعبين بالإضافة إلى توجيه توبيخات رسمية، وربما الإيقاف المؤقت في حال ثبتت النية المبيتة أو تكرار السلوك من طرف أحد المعنيين.