في مشهد لم يكن متوقعًا في بداية العرس الكروي بين شباب بلوزداد واتحاد العاصمة، أقدم المدرب سعد راموفيتش على إجراء تبديلين مبكرين في الدقيقة 18 من الشوط الأول، وذلك بعد تلقي فريقه هدفين صادمين في أول ربع ساعة من نهائي كأس الجمهورية، الذي يحتضنه ملعب نيلسون مانديلا ببراقي.
التغييرات جاءت كالتالي:
خروج كل من لعوافي و بلخير و دخول بكور وحمرون
هذا القرار الفني السريع يعكس غضب موفيتش وعدم رضاه عن مردود بعض العناصر الأساسية، خصوصًا في ظل الأخطاء المتكررة في التمركز وضعف الارتداد الدفاعي، إلى جانب غياب الفعالية الهجومية التي سمحت لاتحاد العاصمة باستغلال المساحات وفرض إيقاعه.
مدرب شباب بلوزداد لم ينتظر حتى نهاية الشوط الأول، وفضّل كسر القاعدة بإجراء تغييرات مبكرة على أمل إحداث صدمة إيجابية داخل أرضية الميدان، واستعادة زمام المبادرة قبل تفاقم الوضع أكثر.
الجمهور البلوزدادي الذي حضر بقوة إلى المدرجات، فوجئ بهذا السيناريو الصعب، غير أن التغييرات الجديدة قد تكون ورقة لإعادة الروح والضغط على اتحاد العاصمة الذي دخل المباراة بثقة عالية ومعنويات مرتفعة.
كل الأنظار الآن تتجه إلى مدى تأثير هذا القرار على باقي أطوار اللقاء، وهل ستنجح ورقة رموفيتش في قلب المعطيات أم أن الكأس التاسعة تقترب من خزائن سوسطارة؟
و