أعلنت إدارة نادي مولودية الجزائر رسميًا عن نهاية عقد المدرب التونسي خالد بن يحيى، الذي كان قد تولّى قيادة الفريق شهر ديسمبر الماضي.
ورغم قصر المدة، إلا أن بن يحيى وطاقمه الفني بصموا على فترة مميزة، تُوجت بلقبين ثمينين، سيظلان محفورين في ذاكرة أنصار “العميد”.
تجربة المدرب التونسي لم تكن طويلة، لكنها كانت حافلة بالنجاحات واللحظات الحاسمة.
فمنذ تعيينه في منتصف الموسم، أعاد خالد بن يحيى التوازن للمولودية، ونجح في تحقيق نتائج إيجابية مكّنت الفريق من حصد أول ألقابه هذا الموسم، حين فاز بلقب كأس السوبر الجزائري.
ولم يكتف بذلك، بل قاد الفريق إلى التتويج بـ لقب البطولة الوطنية المحترفة، ليُعيد “العميد” إلى منصات التتويج بعد سنوات من الانتظار.
المدرب بن يحيى اشتغل رفقة طاقم فني تونسي محترف، ضم كل من عثمان النجار كمساعد مدرب وصبري البوعزيزي كمحضّر بدني، حيث تحلوا جميعًا بالانضباط والسلوك المثالي، وساهموا في إعادة الروح إلى مجموعة المولودية، داخل وخارج الميدان.
إدارة مولودية الجزائر، وفي بيان رسمي، تقدمت بجزيل الشكر للمدرب خالد بن يحيى وطاقمه الفني، على كل ما قدموه خلال فترة إشرافهم على الفريق، مع تمنياتها لهم بالتوفيق في باقي مشوارهم التدريبي.
ورغم انتهاء هذه الصفحة، إلا أن ما تحقق من ألقاب وإنجازات سيبقى جزءًا من تاريخ النادي الأخضر والأحمر، وجزءًا من مسيرة مدرب بصم بصمتًا واضحة في موسم استثنائي للعميد.