لا تزال قضية الدولي الجزائري يوسف عطال لاعب نادي نيس الفرنسي، تشهد تطورات بعد نشره فيديو على حسابه في إنستغرام في سياق التفاعل مع الأحداث في غزة، اعتبرته السلطات المحلية والقضائية الفرنسية “دفاعا عن الإرهاب”.
وفي آخر المستجدات، فتحت النيابة العامة في مدينة نيس الفرنسية تحقيقا أوليا الاثنين، ضد لاعب نيس الفرنسي والمنتخب الجزائري لكرة القدم يوسف عطال بتهمة “الدفاع عن الإرهاب” و”التحريض على الكراهية أو العنف على أساس دين معين” على خلفية منشور اعتُبر معاديا للسامية. من جهته، لجأ الاتحاد الفرنسي لكرة القدم إلى مجلس الأخلاقيات التابع له للنظر بما نشره المدافع الجزائري من “دعوات إلى العنف”.
يوسف عطال، لاعب كرة القدم في نادي نيس الفرنسي ومنتخب الجزائر، يواجه تحقيقًا قانونيًا في نيس بتهم “الدفاع عن الإرهاب” و”التحريض على الكراهية أو العنف على أساس دين معين”، بسبب منشور نشره على حسابه في إنستاغرام اعتُبر معاديًا للسامية.
المدعي العام في نيس أعلن فتح التحقيق الأولي في هذه القضية وكلف الشرطة القضائية بالتحقيق. هذا التحقيق جاء بعد أن قامت النيابة بإعلام السلطات المحلية بسبب المنشور الذي يُزعم أنه معاد للسامية. ولقد أثار هذا الأمر استنكارًا واسعًا، وتلقى انتقادات من عدة جهات، بما في ذلك رئيس بلدية نيس ومجلس الجاليات اليهودية في فرنسا.
بعد الحادثة، قام عطال بحذف المنشور وعبر عن اعتذاره، مؤكدًا أنه لم يكن ينوي الإساءة وأدين بشدة جميع أشكال العنف في جميع أنحاء العالم وأعرب عن دعمه لجميع الضحايا.
بالإضافة إلى التحقيق القانوني، قام الاتحاد الفرنسي لكرة القدم بالتوجه إلى مجلس الأخلاقيات التابع له لفحص المنشور وما احتواه من “دعوات للعنف”، حسب ما أكد رئيس الاتحاد.