كشفت الفحوصات الطبية التي خضع لها المهاجم الدولي محمد أمين عمورة عن عدم خطورة الإصابة التي تعرض لها خلال المواجهة السابقة للمنتخب الوطني الجزائري أمام رواندا، والتي منعته من المشاركة في اللقاء الودي المرتقب أمام السويد، المقرر مساء الثلاثاء.
وبحسب ما أفاد به موقع “وين وين”، نقلاً عن مصادر من داخل الاتحاد الجزائري لكرة القدم، فإن إصابة عمورة تقتصر على شد عضلي في أوتار الركبة، وستتطلب فقط فترة راحة لا تتجاوز 15 يومًا قبل عودته إلى أجواء التدريبات.
وأوضح المصدر أن هذا النوع من الإصابات غالباً ما يكون نتيجة للجهد البدني المكثف وطبيعة الأداء، خاصة بالنسبة للاعبين الذين يعتمدون على السرعة العالية والانطلاقات القوية، كما هو الحال مع عمورة، ما يضع ضغطًا متزايدًا على العضلات الخلفية للفخذ المرتبطة مباشرة بأوتار الركبة.
ومن المرتقب أن يواصل نجم نادي فولفسبورغ الألماني العلاج في الجزائر، في أجواء هادئة ومعنويات مرتفعة بعد تأكده من أن الإصابة ليست خطيرة، وجاءت في توقيت مناسب، تزامناً مع نهاية الموسم الكروي وفترة التوقف، ما يمنحه الوقت الكافي للتعافي بعيدًا عن ضغط المنافسة.
وطمأن نفس المصدر جماهير الخضر بخصوص مستقبل عمورة، مؤكدًا أن الإصابة لن تؤثر على مسيرته الاحترافية، سواء في حال استمر مع فولفسبورغ أو قرر خوض تجربة جديدة خلال فترة الانتقالات الصيفية، خاصة مع العروض المغرية التي تلقاها مؤخرًا.
وكان غياب عمورة عن مباراة السويد الودية قد أثار موجة من القلق في صفوف أنصار المنتخب الجزائري، خاصة بعد الموسم اللافت الذي قدمه مع ناديه الألماني، بالإضافة إلى بروزه الملفت مع “محاربي الصحراء”، حيث سجل خمسة أهداف في آخر مواجهتين رسميتين في تصفيات كأس العالم 2026، منها ثلاثية أمام موزمبيق وثنائية في شباك بوتسوانا.