تثير طريقة تعامل فلاديمير بيتكوفيتش، مدرب المنتخب الوطني، مع اللاعبين الشباب الكثير من علامات الاستفهام لدى أغلب المتابعين، وهو ما قد يجعله يقع في بعض الأخطاء التي ارتكبها المدرب السابق جمال بلماضي.
وقام الناخب الوطني باستبعاد كل من حاج موسى ومازة عن مباراة بوتسوانا، بحجة وجود عدة لاعبين في مناصبهم، وهو ما يفتح الباب أمام فرضية أنهما خياران في الصف الثالث، وأن الاعتماد عليهما يبدو غير ممكن بما أنهما بدلاء حتى بالنسبة لمن هم في دكة الاحتياط وفق حساباته.
وكان المدرب السابق جمال بلماضي قد تعرض لانتقادات كبيرة سنة 2022 عندما صرّح أن عمورة ما زال صغيرًا ولم يصل بعد إلى المستوى المطلوب، ليقوم المهاجم لاحقًا بتقديم مستويات برهن من خلالها أنه كان يستحق الثقة، وأن وجهة نظر بلماضي لم تكن صحيحة، وهو ما قد يتكرر مع بيتكوفيتش بخصوص بعض الأسماء.
واتسعت قائمة اللاعبين الشباب الذين لم يمنحهم بيتكوفيتش فرصة إظهار إمكانياتهم، حيث يُذكر من الأسماء كل من مازة وحاج موسى وشياخة وبوعناني، بالإضافة إلى ياسين تيطراوي الذي لم يُستدعَ في أي تربص.