يستعد مركب محمد الخامس بالدار البيضاء لاحتضان مباراة المنتخب الوطني الجزائري أمام غينيا يوم الإثنين 8 سبتمبر على الساعة الخامسة مساءً بتوقيت الجزائر، في لقاء تنتظره الجماهير بشغف كبير.
و سيعود الملعب الذي يعد أحد أبرز المعالم الكروية في المنطقة ليشهد أجواء مميزة بمناسبة هذا الموعد القاري سيما وان كلا المنتخبين يطمحان للتاهل إلى تصفيات كأس العالم 2026 .
و يحمل هذا الملعب العريق ذكريات لا تُنسى للكرة الجزائرية، أبرزها الانتصار التاريخي على المنتخب المغربي سنة 1979 بخماسية مقابل هدف في مباراة تألق فيها المهاجم تاج بن سحاولة الذي سجل ثلاثية كاملةإلى جانب العروض الرائعة للثنائي عصاد وبلومي، ما جعل اللقاء يدخل سجل المباريات الخالدة للمنتخب الوطني.
و جسدت المباراة آنذاك أروع صور الروح الرياضية، حيث غادرت العناصر الوطنية أرضية الميدان تحت تصفيقات حارة من الجماهير المغربية التي أعجبت بالأداء الخيالي لنجوم الجزائر.
واليوم، يعود الخضر إلى نفس الملعب بأمل كتابة فصل جديد من الإنجازات… فهل يكون مركب محمد الخامس فعلاً مسرحاً للتأهل إلى المونديال ونقطة مضيئة أخرى في تاريخ المنتخب الجزائري؟