يستعد المنتخب الجزائري لخوض مواجهة مصيرية أمام موزمبيق يوم الثلاثاء، في لقاء قد يكون بوابة الخضر نحو مونديال 2026.
هذه المباراة ليست عادية، بل أشبه بمباراة فاصلة، خاصة أن الفائز فيها سيقترب بنسبة كبيرة من حسم التأهل.
و قد تسترجع الجماهير الجزائرية ذكرى ثلاثاء مارس 2022، الذي شهد إقصاءً مريرًا من مونديال قطر، لكن الآن، بعد ثلاث سنوات، يعود “ثلاثاء” آخر يمنح الجزائر فرصة محو تلك الخيبة.
و قد حقق الخضر انتصارًا مهمًا على بوتسوانا بنتيجة 3-1، ما أعادهم لصدارة المجموعة السابعة برصيد 12 نقطة، بالتساوي مع موزمبيق و سيضع الفوز في لقاء الثلاثاء المقبل منتخب الجزائر في موقع قوي، خاصة أن المباريات المتبقية أمام فرق أقل قوة، بينما موزمبيق انتصر على جميع خصومه في الذهاب، ما يجعل المواجهة المباشرة حاسمة.
كما يدرك محاربي الصحراء أن التعثر يعني انتظار هدايا من المنتخبات الأخرى، وهو سيناريو لا يريد منتخب الخضر تكراره فالفوز على موزمبيق يعني أن الجزائر بنسبة 95% في طريقها إلى المونديال، ليكون “ثلاثاء 2025” بداية صفحة جديدة تعوض ألم و خيبة “ثلاثاء 2022”.
