أعلنت وزارة الرياضة ،اليوم الأربعاء 23 جويلية 2025 ، في بيان رسمي لها عبر صفحتها ، عن اعتماد نظام التكوين الجديد ليسانس – ماستر – دكتوراه (LMD) بشكل رسمي بالمدرسة العليا لعلوم الرياضة وتكنولوجياتها بدالي إبراهيم، وذلك ابتداءًا من الدخول الجامعي المقبل 2025 –2026، في خطوة استراتيجية تهدف بها إلى تحديث منظومة التكوين ومواءمتها مع المعايير الدولية.
ويأتي هذا القرار تتويجا للجهود المبذولة المشتركة بين وزارة الرياضة و وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، من خلال المصادقة على عروض التكوين الجديدة التي تقدّمت بها المدرسة العليا، ما يعكس التوجّه نحو منظومة عصرية مبنية على التكوين الأكاديمي المتطور، الذي يتضمن البحث العلمي، والتطبيقات الميدانية في مختلف تخصصات علوم الرياضة.
كما كشفت الوزارة في ذات البيان عن الشروع في التحضير لإنشاء معهد وطني للتكوين العالي في علوم وتكنولوجيات الرياضة بولاية بسكرة، حيث ستختص هذه المؤسسة بتكوين مدربين ومؤطرين وإطارات عليا في مجال التسيير الرياضي، بما يساهم في تعزيز الاحترافية ودعم منظومة الموارد البشرية الرياضية في الجزائر، وهو ما يندرج في إطار توسيع خارطة مؤسسات التكوين وضمان التوازن الجغرافي .
هذا و أكدت وزارة الرياضة أن هذه الإصلاحات تندرج ضمن مخطط شامل يهدف إلى:
-الارتقاء بجودة التكوين والتأطير في التخصصات الرياضية.
-تعزيز البحث العلمي التطبيقي في ميدان علوم الرياضة.
-دعم التنسيق المؤسساتي مع قطاع التعليم العالي.
-ترسيخ مبدأ التخصص والاحترافية في المجال الرياضي.
و في ختام البيان ، جددت الوزارة التزامها بمواصلة تنفيذ المشاريع البنيوية التي تأسس دعائم ثابتة لمنظومة رياضية وطنية تقوم على الكفاءة والمعرفة، مؤكدة في الوقت ذاته أنها تعمل بالتنسيق مع الجهات المعنية على تسوية وضعية كافة خريجي مؤسسات التكوين التابعة لوصايتها، بما في ذلك المتحصلين على شهادات مستشار الرياضة و مربي رئيسي للأنشطة البدنية، ويتم ذلك من خلال إدماجهم في نظام الماستر المعتمد، بما يضمن الاعتراف الأكاديمي والمهني بمؤهلاتهم.