يعتزم وزير الشباب والرياضة، وليد صادي، تنفيذ مشروع جديد يهدف إلى تحسين طريقة تسيير الملاعب الرياضية في الجزائر. ويشمل المشروع إنشاء مؤسسة جديدة تحت اسم “الجزائرية لتسيير الملاعب”، التي ستكون مسؤولة عن إدارة جميع الملاعب الكبرى والجديدة، بما في ذلك تلك التي سيتم تشييدها في المستقبل مثل ملعب بشار.
كما سيخضع ملعب 5 جويلية 1962 الأولمبي أيضًا لإدارة هذه المؤسسة، التي ستحظى بقانون أساسي خاص وميزانية مستقلة لضمان تسيير فعال للملاعب، على غرار العديد من الدول التي تعتمد نفس النموذج.
ويهدف الوزير صادي من خلال هذا المشروع إلى الحفاظ على مستوى الملاعب الجزائرية وفقًا للمعايير العالمية، وإنهاء المشكلات المتكررة التي تعاني منها المنشآت الرياضية، مثل تدهور حالة الأرضية والمرافق، نتيجة لغياب الإمكانيات وعدم وجود جهة مختصة تدير هذه المنشآت بشكل منتظم.
وعلى الرغم من أن بناء ملاعب جديدة وتهيئة أخرى يهدف إلى دعم وتطوير كرة القدم في الجزائر، فإن التوجه الجديد لا يقتصر على جعل هذه المنشآت مجرد مرافق رياضية، بل يسعى إلى ضمان تحقيق إيرادات مالية من خلال استغلال جميع المرافق المتاحة داخل الملاعب من قاعات وفنادق ومساحات أخرى.
من جهة أخرى، سيبقى ملعب علي عمار “علي لابوانت” التابع لنادي مولودية الجزائر تحت إشراف مؤسسة سوناطراك، باعتبارها المالكة لغالبية أسهم النادي، حيث ستؤسس سوناطراك فرعًا خاصًا لإدارة ملعب علي عمار.