أشرف وزير الشباب والرياضة الجزائري، عبد الرحمان حماد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، على افتتاح السنة التنشيطية 2024-2025 تحت شعار “رقمنة القطاع رهان استراتيجي”.
وأكد الوزير خلال المناسبة أن الدولة الجزائرية تعمل بشكل تدريجي على تلبية احتياجات الشباب في مختلف الولايات من أجل تحقيق الأهداف المحددة. كما أشار إلى أن الوزارة تسعى إلى تحسين استغلال المنشآت الرياضية، إلى جانب مكافحة الفساد والعنف بكافة أشكالهما.
وذكر الوزير أن العديد من المشاريع التنموية للقطاع يتم تنفيذها في ولايات مثل المدية وميلة، مع التركيز على إنشاء مسابح كفضاءات رياضية وترفيهية. وتم أيضًا رفع التجميد عن بعض المشاريع في ولاية برج بوعريريج، إلى جانب التخطيط لإنشاء مراكز تدريب رياضية في ولايات أخرى مثل ورقلة.
وفي ختام حديثه، تناول الوزير موضوع تمويل الشركات الوطنية للأندية الرياضية، موضحًا أن هذه الشركات تلعب دورًا هامًا في دعم رياضة النخبة والنوادي الرياضية الهاوية والمحترفة. كما أشار إلى أن الوزارة تسعى لمرافقة هذه الأندية وفقًا للقوانين المعمول بها.