في خضم الانتقالات الصيفية الجارية، باتت الأخبار والشائعات تحوم حول مستقبل اللاعب الجزائري غيلاس قناوي، متوسط ميدان نادي المصري البورسعيدي. وتزايدت التكهنات بشأن انتقاله إلى نادي اتحاد العاصمة الجزائري بعد رحيله المؤقت إلى الجزائر. ولتوضيح الحقائق وتبديد الشائعات، أصدر وكيل أعمال اللاعب، عبد الرحمن زيتوني، بيانًا رسميًا يعكس حقيقة الوضع الحالي.
أكد عبد الرحمن زيتوني أن سفر غيلاس قناوي إلى الجزائر لم يكن له أي علاقة بفسخ عقده مع النادي المصري البورسعيدي. وأوضح أن اللاعب سافر إلى بلاده بتكليف من ناديه لإنهاء بعض الأوراق الإدارية الخاصة. هذا التصريح جاء لتفنيد الأنباء التي تروج لفسخ العقد والانضمام لنادي اتحاد العاصمة.
فيما يخص عرض نادي اتحاد العاصمة، أوضح زيتوني أن اللاعب مرتبط بعقد مستمر مع النادي المصري لمدة موسمين قادمين، بالإضافة إلى الموسم الجاري، ولم يتلق أي عرض رسمي حتى الآن. وأشار إلى أن وجود غيلاس قناوي في الجزائر يعود لأسباب تتعلق بتسوية وضعيته الوطنية وليس لأي سبب آخر.
من جهته، كشف مصدر مسؤول بالنادي المصري أن غيلاس قناوي عاد إلى الجزائر بعلم الجهاز الفني ومجلس الإدارة لإنهاء بعض الأمور المتعلقة بالخدمة العسكرية. وأضاف المصدر أن عقد اللاعب مستمر مع الفريق ولا يوجد أي حديث عن فسخ التعاقد.
على الرغم من هذه التوضيحات، أكدت مصادر مقربة من اللاعب أن غيلاس قناوي عاد إلى الجزائر بهدف تسوية وضعيته الوطنية، ولكن في حال واجه صعوبات في إتمام الإجراءات الإدارية، قد يضطر للبقاء في الجزائر والانتقال إلى نادٍ آخر، مع الإشارة إلى أن نادي اتحاد العاصمة يراقب وضعيته الحالية باهتمام.
يبقى مستقبل غيلاس قناوي مرتبطًا بالظروف الإدارية والعروض التي قد يتلقاها. وحتى الآن، يظل اللاعب جزءًا من تشكيلة النادي المصري، ومن المهم متابعة التطورات القادمة لمعرفة الوجهة النهائية لهذا اللاعب الموهوب.