فصل الأستاذ الجزائري بجامعة باريس “نانتير” والمؤرخ السياسي الرياضي، يوسف فاتس، في قضية “العمودية” التي أثارت جدلًا واسعًا في الوسط الكروي الجزائري، خاصة بين أنصار مولودية الجزائر وشباب قسنطينة، قبل أن يدخل أنصار مولودية وهران على خط المطالبة بهذا اللقب التاريخي.
وفي إطار التحضير لحوار مطول مع يوسف فاتس، تستعد قناة فريق مولودية الجزائر على “يوتيوب” لإطلاق هذا اللقاء المثير، الذي سيتناول فيه فاتس جوانب مختلفة من تاريخ الرياضة الجزائرية، وأيضًا قضية “العمودية” وأثرها في الوسط الكروي. وكان الفريق قد قام بزيارة للباحث الرياضي في مدينة “رين” الفرنسية خلال تربصه الصيفي، حيث أجرى حوارًا معه نقل من خلاله العديد من الحقائق التاريخية المهمة التي سيتم بثها قريبًا.
وفقا لما ذكره المكلف بالإعلام لدى مولودية الجزائر، محمد بوروبي، فقد تم التنقل إلى بيت يوسف فاتس في باريس، وهو المؤرخ الذي أصدر عدة مؤلفات حول تاريخ الأندية الجزائرية وعلاقتها بالسياسة، من بينها كتب تتعلق بقضية “العمودية”.
يُذكر أن يوسف فاتس وُلد في عام 1945 بمدينة جيجل، وكان من خريجي أول دفعة من المركز الوطني للتربية البدنية والرياضية ببن عكنون عام 1970. حصل على شهادة دكتوراه في العلوم السياسية، وعمل كمدرس في المركز الوطني للتربية الرياضية (كنابس) قبل أن ينتقل إلى جامعة الجزائر، حيث شغل منصب أستاذ مساعد. لاحقًا، حصل على دكتوراه دولة في علوم التربية البدنية والرياضة من جامعة السوربون الفرنسية، حيث كان موضوع أطروحته “تاريخ الرياضة الجزائرية من عهد الاستعمار إلى يومنا”.