إلتمس النائب العام لدى الغرفة الجزائية الأولى بمجلس قضاء الجزائر، اليوم الأربعاء، تشديد العقوبة بحق 34 مشجعًا من فئة الأصاغر لنادي شبيبة القبائل، الذين تمت متابعتهم بتهم الإساءة للنشيد الوطني والتقليل من قيمة رمز من رموز السيادة الوطنية الواقعة حدثت في ملعب “سالم مبروكي” بالرويبة خلال شهر ماي الماضي، أثناء نهائي كأس الرابطة لفئة الرديف لموسم 2023-2024، الذي جمع بين وفاق سطيف وشبيبة القبائل.
تمت محاكمة المتهمين بعد استئناف الأحكام الابتدائية الصادرة عن محكمة الرويبة، و التي قضت بإدانة كل منهم بالسجن لمدة عام نافذ.
تعود تفاصيل القضية إلى قيام بعض مشجعي شبيبة القبائل في مدرجات الملعب بإدارة ظهورهم أثناء بث النشيد الوطني قبيل انطلاق المباراة و قد وثقت كاميرات الملعب هذا السلوك، و استخدمت اللقطات في التحقيق لتحديد هويات المتورطين.
و وجهت للمتهمين تهم تتعلق بجنحة المساس بالنشيد الوطني و السلوك الذي يمس بالثوابت الوطنية و خلال جلسة المحاكمة، أنكر المتهمون بشكل قاطع التهم الموجهة إليهم، و أكدوا أن بعض المشجعين قد استداروا بالفعل عند بث النشيد الوطني، لكنهم لم يكونوا من ضمن هؤلاء المشجعين.
بعد الاستماع للمتهمين، قرر القاضي إدراج القضية للمداولة على أن يتم النطق بالحكم في 9 أكتوبر المقبل.