ستكون الأرقام والاحصائيات حاضرة بقوة في المباراة المثيرة التي تنتظر المنتخب الوطني الجزائري أمام نظيره منتخب بوتسوانا والمرتقبة سهرة اليوم الخميس بداية من الساعة الثامنة بملعب المجاهد الراحل ” حسين ايت احمد” بـ تيزي وزو، فبغض النظر عن الترشيحات الأولية التي تصب في خانة ” محاربي الصحراء” من أجل تحقيق سادس انتصار لهم في تصفيات كأس العالم ومواصلة تصدر المجموعة، فإن العامل الأبرز هو الأرقام التي تبرز قبل انطلاق المباراة الحاسمة في سباق التأهل إلى نهائيات كأس العالم المقبلة..
3
والبداية ستكون بالرقم 3 والذي يمثل عدد الانتصارات التي حققها المنتخب الوطني أمام نظيره البوتسواني على مدار التاريخ، حيث التقى المنتخبان تاريخيا في ثلاث مناسبات وعاد الكلمة الأخيرة فيها جميعا لمنتخبنا الوطني اثنتين فيهما في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2020، والثالثة كانت في مباراة الذهاب في من تصفيات مونديال 2026 والتي فاز فيها الخضر أيضا بثنائية دون مقابل والتي لعبت في العاصمة البوتسوانية ” غابورون”، في حين يبحث اشبال المدرب بيتكوفيتش عن تأكيد سيطرتهم المطلقة على ” الحمير الوحشية” بتحقيق رابع فوز على حسابهم.
6
أما الرقم الثاني الذي يبرز في المواجهة المرتقبة بين الخضر ومنتخب بوتسوانا، فسيكون الرقم 6 والذي يرمز إلى فارق النقاط الذي يفصل بين المنتخبين في سباق المجموعة السابعة من تصفيات المونديال، حيث يتسيد رفقاء القائد رياض محرز المجموعة برصيد 15 نقطة في حين يتواجد المنتخب البوتسواني في المركز الثالث للمجموعة برصيد 9 نقاط وهو يصارع من أجل الإبقاء على كامل حظوظه في تحقيق حلم التأهل إلى المونديال لأول مرة في التاريخ.
2
وسيكون الرقم 2 حاضرا أيضا ضمن لعبة الحسابات التي تسبق مباراة ” الخضر” أمام بوتسوانا ضمن الجولة السابعة من تصفيات كأس العالم، ويشير الرقم اثنان إلى عدد اللاعبين الذين تمكنوا من زيارة شباك الحارس البوتسواني في مباراة الذهاب بين الفريقين بـ ” غابورون”، حيث نجح المنتخب الوطني خلال تلك المواجهة من زيارة شباك منتخب بوتسوانا في ثلاث مناسبات، الأولى عبر مهاجم اولمبيك مارسيليا أمين غويري خلال الشوط الأول من المباراة، والهدف الثاني والثالث جاءا بأقدام هداف التصفيات محمد امين عمورة في المرحلة الثانية.
13
ولا يختلف اثنان على أن المنتخب الوطني اصبح يملك قوة هجومية رهيبة منذ مجيئ المدرب فلاديمير بيتكوفيتش في مارس من العام الماضي، حيث بات الخضر يملكون هجوما ناريا، وهنا يبرز لنا الرقم 13 والذي يمثل عدد الأهداف التي سجلها هجوم منتخبنا في تصفيات كاس أمم افريقيا، إذ سجلوا هدفين أمام منتخب الموزمبيق في مباراة الذهاب التي لعبت في العاصمة مابوتو في الجولة الأولى من التصفيات، ثم سجلوا هدف أمام منتخب غينيا في المباراة التي خسرها منتخبنا بنتيجة هدفين مقابل هدف بملعب نيلسون مانديلا، ثم هدفان في شباك منتخب اوغندا، وتلتها ثلاثية أمام بوتسوانا وأخيرا خماسية أمام منتخب الموزمبيق، فهل سيتواصل المد الهجومي لـ الخضر في مباراة اليوم ويرفع حصيلته التهديفية أكثر.
5
القوة الهجومية التي ابان عنها ” الخضر” في تصفيات المونديال، قابلتها أيضا صلابة دفاعية، وهنا نحن نتحدث عن رقم بارز أخر في الاحصائيات قبل اللقاء وهو الرقم 5 والذي يمثل عدد المرات التي اهتزت فيها شباك ” المحاربين” في التصفيات، والتي كانت بهدفين أمام غينيا وهدف أمام أوغندا ثم هدف أخر أمام بوتسوانا في مباراة الذهاب، وأخيرا هدف أمام الموزمبيق في المباراة التي انهت بفوز الخضر بخماسية في ملعب تيزي وزو .
