يواصل منتخب غينيا الاستوائية، منافس المنتخب الجزائري في دور المجموعات لكأس أمم إفريقيا المغرب 2025-2026، رفع نسق جاهزيته قبيل انطلاق البطولة القارية معتمدًا على مزيج متوازن بين خبرة لاعبيه القدامى ودماء شابة جديدة.
ويُعتبر إيميليو إنسوي القلب النابض للمنتخب الغيني الاستوائي، والهداف التاريخي للمنتخب المعروف بلقب «الرعد الوطني ». حتى نوفمبر 2025، خاض إنسوي نحو 49 مباراة دولية مسجلا 24 هدف، ما يجعله الركيزة الأساسية في خط الهجوم ويمنح الفريق خبرة وفعالية أمام المرمى.
يتميز إنسوي بالمرونة التكتيكية، حيث يمكن أن يلعب كمهاجم صريح أو جناح هجومي، بالإضافة إلى قدرته على شغل مركز الدفاع الأيمن عند الحاجة. لتمنحه هذه الخصائص دورًا قياديًا داخل الملعب.
خلال نسخة كان 2023، تصدر إنسوي ترتيب هدافي البطولة برصيد 5 أهداف مسجلا أول هاتريك في تاريخ منتخب غينيا الاستوائية بالبطولة، ما عزز مكانته كأسطورة حية في تاريخ المنتخب. كما فاز بجائزة الحذاء الذهبي كأفضل هداف للبطولة، لتضاف إلى سجله التاريخي وتنوه بقدراته التهديفية العالية.
و يُشتهرإيميليو بسرعته، مهاراته الفردية، ودقته في التسديد من مختلف الزوايا، ما جعله الخيار الأول عند ميشا لتنفيذ الكرات الثابتة والهجمات المرتدة ، كما يعول عليه الفريق لتحقيق أفضل النتائج في كأس أمم إفريقيا 2025-2026، خصوصًا في مواجهة منافسيه المباشرين ضمن دور المجموعات، ليواصل دوره كرمز للروح القتالية والفعالية الهجومية للفريق.
ويهدف منتخب غينيا الاستوائية إلى تقديم أفضل أداء ممكن في المباريات الثلاث للمجموعة، مستفيدًا من القوة الهجومية بقيادة هدافه التاريخي إنسوي، بالإضافة إلى التنظيم التكتيكي والروح القتالية التي باتت سمة أساسية للفريق.
ويرى مسؤولو المنتخب أن هذا التوازن بين الخبرة والشباب يمنح الفريق القدرة على مواجهة منافسيه الأقوياء وتحقيق نتائج إيجابية تؤهله للتقدم إلى الأدوار الإقصائية النهائية للبطولة.
