كشف الطاقم الفني للمنتخب الوطني الجزائري عن الأرقام الرسمية للاعبين المشاركين في نهائيات كأس أمم إفريقيا، في خطوة تنظيمية تسبق الدخول في الأجواء التنافسية للموعد القاري. توزيع الأرقام يعكس ملامح الاستقرار داخل المجموعة، ويبرز مكانة بعض الركائز الأساسية التي يُعوَّل عليها لقيادة المنتخب خلال البطولة.
في حراسة المرمى، تم منح القميص رقم 1 لأنطوني ماندريا، فيما يحمل أسامة بن بوط الرقم 16، إضافة إلى لوكا زيدان بالرقم 23، ليكون أحد الحلول المتاحة ضمن خط الدفاع الأخير، في ظل التنافس على ضمان الجاهزية والثبات.
أما في الخط الخلفي، فقد حافظ عيسى ماندي على الرقم 2، إلى جانب مهدي دورفال بالرقم 3، ومحمد أمين توغاي بالرقم 4، وزين الدين بلعيد بالرقم 5. كما يحمل جوان حجام الرقم 13، وريان آيت نوري الرقم 15، ويوسف عطال الرقم 20، فيما يرتدي رامي بن سبعيني الرقم 21، ورفيق بلغالي بالرقم 25، ويكمل سمير شرقي هذا الخط بالرقم 26، في تشكيلة دفاعية تجمع بين الخبرة والتجديد.
وفي وسط الميدان، الذي يُعد القلب النابض للمنتخب، يرتدي رامز زروقي الرقم 6، وحسام عوار الرقم 8، بينما استعاد إسماعيل بن ناصر الرقم 10، في إشارة واضحة إلى دوره المحوري في صناعة اللعب وضبط إيقاع الفريق. كما تضم القائمة هشام بوداوي بالرقم 14، وفارس شايبي بالرقم 17، وآدم زرقان بالرقم 19، إلى جانب الشاب إبراهيم مازة بالرقم 22، وإيلان كبال بالرقم 24، ليشكّلوا مجموعة متوازنة قادرة على الربط بين الخطوط.
وفي الخط الأمامي، حمل القائد رياض محرز الرقم 7، مواصلًا قيادته داخل التشكيلة، فيما يرتدي بغداد بونجاح الرقم 9 كقلب هجوم صريح. كما تضم الخيارات الهجومية أنيس حاج موسى بالرقم 11، ومنصف بكرار بالرقم 12، ومحمد الأمين عمورة بالرقم 18، وعادل بولبينة بالرقم 27، ورضوان بركان بالرقم 28 في تنوع هجومي يمنح الطاقم الفني عدة حلول تكتيكية.
وتُبرز هذه القائمة توازن المنتخب الوطني بين عناصر الخبرة والوجوه الصاعدة، مع وضوح الأدوار داخل كل خط، ما يعكس التحضير الذهني والتنظيمي قبل خوض غمار كأس أمم إفريقيا، في مسعى لإعادة المنتخب إلى مكانته الطبيعية ضمن كبار القارة والعودة بالتاج الإفريقي.

