يدخل المنتخب المغربي كأس أمم إفريقيا 2025 بقائمة تضم 28 لاعباً، تجمع بين عناصر راكمت تجربة كبيرة في المنافسات القارية والدولية، وأسماء شابة لا تزال في بداياتها مع المنتخب، في مشاركة يراهن فيها المنتخب المغربي على التتويج باللقب مستفيدين من عاملي الأرض والجمهور وتندرج هذه البطولة ضمن مشروع واضح يقوده المدرب وليد الركراكي، هدفه إنهاء سنوات الانتظار ومعانقة الكأس الإفريقية من جديد.
ويرتكز المنتخب على عموده الفقري المتمثل في الحارس ياسين بونو، حامي عرين الهلال السعودي، الذي يمنح الثقة لخط الدفاع بخبرته وهدوئه. وأمامه، يشكل أشرف حكيمي، نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، أحد أبرز مفاتيح اللعب بفضل سرعته وحضوره القوي في الرواق الأيمن، إلى جانب نايف أكرد لاعب أولمبيك مارسيليا، ورومان سايس مدافع السد القطري، في منظومة دفاعية تمزج بين الصلابة والانضباط والخبرة.
وفي وسط الميدان، يعتمد وليد الركراكي على سفيان أمرابط، لاعب ريال بيتيس الإسباني، كعنصر محوري في الافتكاك وضبط الإيقاع، بينما يضيف عز الدين أوناحي، لاعب جيرونا الإسباني، لمسة فنية وقدرة على التحرك بين الخطوط، ما يمنح المنتخب توازناً أكبر بين الدفاع والهجوم.
وتضم القائمة أيضاً عناصر جديدة تضيف حلولاً هجومية متنوعة، يتقدمها إبراهيم دياز لاعب ريال مدريد الإسباني، القادر على صناعة الفارق بفضل مهاراته العالية وحسه الإبداعي، إلى جانب نائل العيناوي لاعب روما الإيطالي، وأنس صلاح الدين الناشط في آيندهوفن الهولندي، في أسماء تمنح الجهاز التقني خيارات إضافية وتنوعاً تكتيكياً.
كما تحضر أسماء شابة ليست لها خبرة بشكل كبير على المستوى القاري، لكنها تعكس مستقبل الكرة المغربية، مثل بلال الخنوس لاعب شتوتغارت الألماني، وإسماعيل الصيباري لاعب آيندهوفن الهولندي، إضافة إلى إلياس بن الصغير صاحب الـ20 سنة والناشط في باير ليفركوزن الألماني، وهي عناصر تبحث عن تأكيد ذاتها وفرض مكانتها.
و بهذا المزيج بين الخبرة والطموح، وبين لاعبين اعتادوا الضغط وآخرين يسعون لإثبات أنفسهم، يخوض المنتخب المغربي كأس أمم إفريقيا 2025 بطموح مشروع، هدفه إسعاد الجماهير المغربية و التتويج باللقب القاري المنتظر.
