مع اقتراب غلق الميركاتو الصيفي في 30 أوت الحالي، تتجه الأنظار نحو أربعة لاعبين جزائريين يتطلعون للانتقال إلى الدوري الفرنسي. محمد البشير بلومي، نجم فريق فارينزي البرتغالي، يُعد من بين الأسماء البارزة المرتبطة بنادي أولمبيك مارسيليا، الذي يسعى لتقوية خطه الهجومي. بلومي، الذي تألق الموسم الماضي بمساهمته في 12 هدفًا، ما بين صناعة وتسجيل، لا يزال في دائرة اهتمامات النادي الجنوبي، مع تخطيط لمزيد من التحركات خلال الأيام القليلة المقبلة.
في الوقت ذاته، يتواجد آدم زرقان، لاعب الوسط الجزائري، على رادار نادي استاد ريمس، الذي يبحث عن معوض لنجم الفريق السابق أمير ريتشاردسون. زرقان، الذي خاض 102 مباراة مع نادي شارلروا البلجيكي وأسهم خلالها في 29 هدفًا، يُعد خيارًا مثاليًا لتعزيز صفوف النادي الفرنسي، رغم عقده الممتد مع الفريق البلجيكي حتى عام 2027 وقيمته السوقية التي تبلغ 5 ملايين يورو.
رفيق غيتان، الجناح الجزائري السريع، يُثير اهتمام نادي نانت الفرنسي الذي يسعى للتعاقد مع جناح أيمن جديد قبل إغلاق فترة الانتقالات. غيتان، الذي سجل 7 أهداف وقدم 4 تمريرات حاسمة الموسم الماضي، يتمتع بخبرة واسعة في الملاعب الفرنسية، مع سجل حافل مع أندية لوهافر، رين، واستاد ريمس، مما يجعل عودته المحتملة إلى الدوري الفرنسي خطوة مهمة لنادي نانت.
أخيرًا، يعيش يوسف عطال، الظهير الأيمن الطائر لمنتخب الجزائر، فترة حرجة بعد انتهاء عقده مع نادي أضنة ديمر سبور التركي. ورغم أنه كان قريبًا من التعاقد مع أولمبيك مارسيليا، إلا أن الصفقة توقفت لأسباب غير رياضية. ومع ذلك، لا يزال احتمال انتقال عطال إلى “ليغ 1” قائمًا قبل انتهاء الميركاتو الصيفي.
هذه التحركات تعكس رغبة الأندية الفرنسية في تعزيز صفوفها بلاعبين جزائريين، استنادًا إلى النجاحات السابقة التي حققها لاعبون من نفس المدرسة، وهو ما يجعل الانتقالات المحتملة لهذه الأسماء الشابة محور اهتمام كبير في الأيام القليلة المقبلة.