بعد الحديث المطول عن الأسماء التي تسعى إدارة أولمبي الشلف لجلبها، أكدت الإدارة أنها في مفاوضات مع عدد من اللاعبين وتنتظر فقط وصول الأموال إلى خزينة النادي للبدء في التعاقدات. من المؤكد أن الفريق الشلفي سيركز على تدعيم كل الخطوط، بما في ذلك حراسة المرمى إذ تشير بعض المصادر إلى أن اللاعب السابق للفريق، عبد القادر صالحي، ضمن اهتمامات الإدارة.
عودة عبد القادر صالحي لن تكون غريبة على الفريق، إذ سبق له اللعب مع أولمبي الشلف في مواسم سابقة قبل انتقاله للعب مع فرق أخرى في الجزائر والخليج. قدوم صالحي سيضيف الكثير من الخبرة للفريق خاصة في الموسم المقبل الذي يتوقع أن يكون صعبًا.
بعد التعاقد مع الحارس مجادل وفسخ عقد الحارس علاوشيش وقرب مغادرة الحارس قاسم، يصبح من الضروري على الإدارة ضم حارس آخر. ستحتفظ الإدارة بالحارس الشاب مجاجي، وبالتالي فإن عودة صالحي ستكون منطقية وسيعيد بذلك إطلاق مسيرته في فريقه الأصلي.
من ناحية أخرى، يطالب أنصار الفريق بعودة المدافع السابق محمد مرواني من مولودية الجزائر لتقوية الدفاع. مرواني، الذي ترعرع في صفوف الشلف، لم يتأقلم مع فريق المولودية ويعتبر من بين اللاعبين الذين ترغب الجماهير في عودتهم.
بالإضافة إلى ذلك، هناك عدد من لاعبي الرديف الذين لم يتم تحديد مصيرهم بعد. ومن بين هؤلاء المهاجم قرصاني الذي ما زال مصيره معلقًا حتى يتم الاتفاق مع المدرب على الاستقدامات والتشكيلة الأساسية للموسم المقبل.
الإدارة ستقوم بدعوة اللاعبين الشباب للتحضيرات مع الفريق الأول وستترك للمدرب مهمة اختيار الأفضل منهم للبقاء مع الفريق. العملية مؤجلة حتى يتم تحديد التعاقدات المطلوبة.
يدرك المدرب سمير زاوي أن الفريق يحتاج إلى تعاقدات في جميع الخطوط، بدءًا من حارس مرمى ذو خبرة، إلى تعزيز الدفاع بلاعبين على الأقل، مع الحاجة لصانع ألعاب حقيقي لتحسين خط الوسط، وتدعيم خط الهجوم بمهاجمين إضافيين بعد رحيل بعض الركائز.