تمكن إسماعيل بن ناصر، نجم المنتخب الوطني الجزائري ونادي ميلان الإيطالي، من تخطي مرحلة الخطر بعد الإصابة المعقدة التي تعرض لها في سبتمبر الماضي خلال معسكر المنتخب في قطر. الإصابات على مستوى ربلة الساق اليمنى كانت قد أجبرته على الخضوع لعملية جراحية في فنلندا، لتبدأ رحلة تعافيه التي شهدت تطورات إيجابية جعلت عودته إلى الملاعب أقرب من أي وقت مضى.
بن ناصر، الذي يُعد من أبرز لاعبي المنتخب الجزائري، استقبل نبأ إصابته بحزن شديد، خاصة وأنه كان قد شارك بشكل أساسي في المباراة الافتتاحية أمام غينيا الاستوائية ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025. لكن الإصابة أبعدته عن المباراة الثانية ضد ليبيريا، وهي خطوة اتخذها المدرب فلاديمير بيتكوفيتش حفاظاً على صحته.
على الرغم من صعوبة فترة التعافي، إلا أن بن ناصر أثبت قوته وعزيمته في مواجهة التحديات. حيث أجرى عملية إعادة تأهيله في مصحة “أسبيتار” القطرية، التي تُعد من أبرز المراكز الطبية الرياضية في العالم، وشارك متابعيه على وسائل التواصل الاجتماعي فيديو يظهر فيه وهو يعود للتدريبات برفقة الكرة، وهو ما أشعل الأمل في قلوب عشاقه.
بن ناصر، الذي يمتاز بقدراته الفنية العالية وإسهاماته المؤثرة في خط وسط المنتخب الوطني، أصبح الآن في مرحلة متقدمة من التعافي، مع تقارير إيطالية تشير إلى إمكانية عودته لتدريبات ميلان قبل نهاية العام الجاري، ومن ثم العودة للمنافسات في النصف الثاني من الموسم الحالي.
إن عودة إسماعيل بن ناصر إلى الملاعب ستكون إضافة قوية للمنتخب الوطني الجزائري ونادي ميلان، حيث سيواصل السعي لتحقيق النجاحات والتألق في مختلف المنافسات.