في ظل الانتقادات التي طالت الجهاز الفني للمنتخب الجزائري عقب فترة التوقف الدولية لشهر سبتمبر 2024، خرج الاتحاد الجزائري لكرة القدم عن صمته للرد على التهم الموجهة للمعد البدني الإيطالي، باولو رونغوني، الذي اتهمه البعض بالتسبب في كثرة الإصابات العضلية التي تعرض لها اللاعبون خلال الفترة الأخيرة.
الناطق الرسمي باسم الاتحاد، سعيد فلاك، كتب منشورًا على حسابه الرسمي بموقع “فيسبوك” يدافع فيه عن رونغوني قائلاً: “المنتخب الوطني محظوظ بوجود المحضر البدني الإيطالي، باولو رونغوني ضمن طاقمه”. هذه العبارة جاءت كرسالة دعم واضحة لرونغوني الذي يعتبر من العناصر المقربة للمدرب فلاديمير بيتكوفيتش، حيث سبق وأن عمل معه في نادي لاتسيو الإيطالي.
الاتهامات الموجهة لرونغوني ليست جديدة عليه، فقد واجه انتقادات مشابهة خلال فترة عمله في نادي ليون الفرنسي، حيث اشتكى بعض اللاعبين من أن التدريبات البدنية التي كان يشرف عليها كانت مرهقة وتسببت لهم في العديد من الإصابات.
المنتخب الجزائري خسر جهود العديد من اللاعبين بسبب مشاكل عضلية خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة، على رأسهم إسماعيل بن ناصر الذي تعرض لإصابة في الركبة ستبعده عن الملاعب لثلاثة أشهر. كما غاب عن المنتخب كل من رياض محرز، حسام عوار، ومحمد الأمين عمورة، في حين لم يتمكن ريان آيت نوري وهشام بوداوي من المشاركة بسبب إصابات مع أنديتهم.
ورغم الغيابات المؤثرة، إلا أن المنتخب الجزائري تمكن من تحقيق انتصارين مهمين في تلك الفترة، حيث فاز على غينيا الاستوائية بنتيجة 2-0 وعلى ليبيريا بنتيجة 3-0.
الرد الرسمي من الاتحاد جاء ليؤكد الثقة الكاملة في الجهاز الفني الحالي. وبينما يبقى الجدل مستمرًا حول تأثير البرامج البدنية على اللاعبين، يظل الاتحاد الجزائري داعمًا لرونغوني ولفريق بيتكوفيتش، مُعربًا عن ثقته في قدرتهم على قيادة المنتخب في المستقبل
https://www.facebook.com/share/p/GDPBih45e8LfrSHy/?mibextid=qi2Omg .