بعد الخروج المبكر للمنتخب الوطني لكرة اليد من الدور الأول لبطولة العالم، طالبت السلطات العمومية وزير الرياضة وليد صادي، باتخاذ إجراءات عاجلة لإصلاح وضعية الاتحاد الجزائري لكرة اليد.
وقد شملت هذه الإجراءات عقد جمعية عامة وانتخابية في أقرب وقت وفقًا للقوانين الأساسية للاتحاد مع تقديم تقرير مفصل عن تسيير الاتحاد ومشاركة المنتخب في البطولة.
وفي سياق متصل، دعت السلطات إلى تبني سياسة رياضية شاملة تتضمن تطوير الرياضات الجماعية والفردية إضافة إلى تحسين مستوى الرياضة المدرسية والجامعية.
ويهدف هذا التوجه إلى تحسين الأداء الرياضي في البلاد وفتح المجال أمام المزيد من المواهب للظهور.
و تأكيدًا على هذه الرؤية، وجهت تعليمات من قبل رئيس الجمهورية لتطوير الرياضة المدرسية، التي تعتبر الخزان الحقيقي لاكتشاف المواهب الناشئة، ما يعكس الاهتمام المتزايد بدعم الشباب وإعدادهم للمشاركة في المنافسات الدولية