لا تزال القبضة الحديدية قائمة بين إدارة فريق شباب بلوزداد والثنائي الشاب أكرم بوراس وإسلام بلخير بسبب قضية تجديد العقود.
فبحسب مصادرنا، أن اللاعبيْن غير معنيان بالمشاركة مع توليفة المدرب كارلوس باكيتا إلى حين التوصل معهما إلى اتفاق يرضي الطرفين. بما أنه لم يتبقى سوى 7 أشهر على نهاية عقديهما، و هي النقطة التي كان الثنائي يريد ربح الوقت من أجل فتح باب التفاوض مع أندية أجنبية طلبت خدماتهما في السابق، حيث يريد بلخير و بوراس مغادرة الشباب في صفقة حرة، و هو ما ترفضه إدارة مهدي رابحي رفضل قاطعا، حيث رفضت تدوين بند في العقد يتضمن و ضع شرط جزائي، وطلبت من اللاعبين التمديد حتى تضمن حقوقها في حال تم تحويل اللاعبين إلى الخارج، و غير ذلك فإنها ستنتهج طرقا أخرى، سيما و أن اللاعبين الاثنين برزا في الشباب و للفريق حق عليهما، و الدليل أنه و منذ فتح مسألة التجديد على “أكرم” و “إسلام”، تم إستبعاد اللاعبيْن من خانة اللاعبين المعنيين بالمنافسة، على أن يتدربان مع الفريق بصفة عادية. علما و أن بوراس وبلخير لم يكونا ضمن قائمة ال 18 المعنية بالداربي أمام الاتحاد اليوم الجمعة.
هذا وأعاب محيط الشباب على الإدارة، محملا إياها مسؤولية ذلك والتي من المفروض أن كان عليها قبل نهاية الموسم الماضي الغوص في هذا الموضوع وفي حال عدم إيجاد حل مناسب لجميع الأطراف كبيع الثنائي أو إحالته للرديف، سيما وأن الأخيرين لا يفكران في البقاء، ما جعله محل سخط الأنصار لعدم احترامهما للنادي الذي صنع لهم إسم وصارا لا يدخلان في مخططات الفريق المستقبلية.