دعا المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا إدارة نادي أولمبيك مارسيليا إلى التراجع عن خطوة التعاقد مع اللاعب الدولي الجزائري، يوسف عطال.
عطال كان مرتبطاً بنادي مارسيليا الذي يرغب في استقدامه إلى الدوري الفرنسي “ليغ1” خلال الصيف الحالي في صفقة مجانية. وكان عطال قد غادر فرنسا في يناير الماضي بسبب الضغط الكبير الذي تعرض له من السلطات الفرنسية والصحافة المحلية إثر دعمه للقضية الفلسطينية. وانضم بعدها إلى نادي أضنة ديمير سبور التركي بعقد لمدة 6 أشهر.
في رسالة رسمية يوم الجمعة 5 يوليو 2024، طالب المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا، ممثلاً برئيس مقاطعة مارسيليا، نادي مارسيليا بالتراجع عن خطوة ضم يوسف عطال. وأوضح المجلس أن التعاقد مع لاعب يُعتبر معادياً للسامية لا يتماشى مع قيم النادي، داعياً النادي إلى الاستمرار في احترام مبادئه المبنية على الكرامة للجميع.
كما أبرز المجلس أن دخول عطال إلى مارسيليا يتنافى مع القيم الرياضية والمجتمع الفرنسي، خاصة فيما يتعلق بالعنصرية ومعاداة السامية، التي ليس لها مكان في ملاعب فرنسا أو في المجتمع.
بهذا، أظهر المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا مجدداً موقفه المعادي ليوسف عطال، حيث ضغط سابقاً لفرض أقصى العقوبات عليه لمجرد دعمه للقضية الفلسطينية وتعاطفه مع المظلومين.