وصل اللاعب الجزائري محمد بشير بلومي إلى مستشفى “سبيتار” القطري، المعروف بسمعته المتميزة في مجال الطب الرياضي ومعالجة الإصابات المعقدة.
جاء هذا القرار بعد مشاورات مع الجهاز الطبي للمنتخب الجزائري ومسؤولي الاتحاد الجزائري لكرة القدم. يُذكر أن المستشفى القطري قد أثبت كفاءته العالية في علاج العديد من اللاعبين الجزائريين، أبرزهم إسماعيل بن ناصر، نجم ميلان الإيطالي.
من المتوقع أن يخضع بلومي، البالغ من العمر 22 عامًا، لعدة فحوصات دقيقة لتحديد نوع الإصابة ودرجة خطورتها، تمهيدًا لاتخاذ القرار بشأن إجراء عملية جراحية. وكان الجهاز الطبي لنادي هال سيتي قد أبدى بعض القلق من عدم وجود علاج مثالي للإصابة المعقدة للاعب، سواء عن طريق الجراحة أو العلاج المكثف.
وتستمر رحلة بلومي العلاجية في مستشفى “سبيتار”، حيث سيخضع للعملية الجراحية إن لزم الأمر، كما سيتابع مراحل التعافي والتأهيل الوظيفي مستفيدًا من الخبرات الكبيرة والإمكانات المتطورة التي يوفرها المستشفى القطري.
يُذكر أن مستشفى “سبيتار” يعتبر الخيار الأول للعديد من نجوم المنتخب الجزائري لعلاج إصاباتهم، خاصة تلك التي تتطلب رعاية متخصصة ومعقدة، مثل إصابة إسماعيل بن ناصر التي تعرض لها في سبتمبر الماضي في ربلة الساق.