تحدث الوافد الجديد إلى شبيبة القبائل، مهدي بوجمعة، لاعب الوسط البالغ من العمر 26 عامًا، عن مسيرته الكروية و تفاصيل انتقاله إلى النادي. حيث كشف عن تجربته الاحترافية و أسباب اختياره الانضمام إلى فريقه الجديد.
و قد أشار بوجمعة إلى أنه كان يعرف شبيبة القبائل جيدًا، فكونه من منطقة القبائل، يعتبر النادي جزءًا من هويته الثقافية و أضاف أن اختياره للانضمام إلى الفريق كان “اختيارًا من القلب”، رغم أنه تلقى عروضًا أخرى من أندية أوروبية. و ذكر أنه كان يحلم دائمًا باللعب لهذا النادي العريق، الذي يشكل قيمة كبيرة له و لعائلته.
و بالنسبة للتفاوض مع إدارة النادي، وصف بوجمعة الأمر بأنه تم بشكل سريع و طبيعي، حيث شعر بالراحة مع المسؤولين، و كانت رغبته في الانضمام إلى الفريق هي التي دفعته لاتخاذ القرار بسرعة.
أما فيما يتعلق بمستقبله مع الفريق، أشار بوجمعة إلى أن هدفه هو أن يفرض نفسه في التشكيلة الأساسية، و يساهم في تقديم أفضل أداء ممكن مع الفريق. كما أوضح أنه لا يضع هدفًا بعيد المدى بالانضمام للمنتخب الوطني في الوقت الحالي، بل يركز على التدرج خطوة بخطوة، حيث يرغب في تقديم المساعدة للفريق ودعم اللاعبين الشبان.
و عن مراكز لعبه في الفريق، قال بوجمعة إنه يستطيع اللعب في المركز 6 و 8، حيث يتمتع بقدرة على استرجاع الكرة و قطع الهجمات بفضل سرعته و طاقته الكبيرة. كما أضاف أن طموحه هو تقديم كل ما لديه في الملعب من طاقة و إصرار.
كما أشار بوجمعة إلى أنه على الرغم من أن الفترة التي قضاها بعيدًا عن المباريات بسبب التوقف و الانتقالات، إلا أنه في حالة بدنية جيدة، حيث تدرب بشكل فردي استعدادًا للانضمام إلى التدريبات الجماعية و أكد أنه سيأخذ الوقت اللازم للاستعداد بشكل جيد للمرحلة القادمة.
في الختام، تحدث بوجمعة عن شعوره تجاه الجماهير القبائلية، حيث أشار إلى أنه على دراية بحبهم الكبير لفريقهم، و هو يأمل أن يكون عند حسن ظنهم. و أضاف أنه يعتبر أن هذا التحدي سيكون مهمًا بالنسبة له ليظهر كل إمكانياته في الميدان و يثبت جدارته بقميص شبيبة القبائل.