نشط الناخب الوطني الأوغندي، بول بوت، الأحد، مؤتمراً صحفياً تناول فيه “محاربي الصحراء”، حيث تحدث عن المواجهة المرتقبة بين المنتخب الأوغندي والمنتخب الجزائري، التي ستقام مساء هذا الاثنين في العاصمة كامبالا، ضمن الجولة الرابعة من تصفيات كأس العالم 2026.
أكد بوت في تصريحاته قوة المنتخب الجزائري قائلاً: “سنُواجه منتخبا جزائريا كبيرا. أحد أفضل الفرق الوطنية في القارّة السّمراء. المواجهة لن تكون سهلة للأوغنديين. نعلم أنهم يملكون لاعبين كبارا ينتمون إلى أندية كبيرة. الأكيد أنه بعد خسارتهم (أمام غينيا كوناكري) سينتفضون”.
يشير المدرب البلجيكي بوضوح إلى أن المنتخب الجزائري يمثل تحديًا كبيرًا لمنتخب أوغندا، خاصة بعد الهزيمة التي تعرض لها في المباراة السابقة أمام غينيا كوناكري. من هذا المنطلق، يتوقع بوت أن يأتي الفريق الجزائري إلى المباراة بروح معنوية عالية ورغبة في التعويض.
أعرب بول بوت عن ثقته بقدرة فريقه على تقديم أداء قوي أمام الجزائر، مستنداً إلى الفوز الذي حققه المنتخب الأوغندي أمام بوتسوانا الجمعة الماضية بنتيجة 1-0. وقال: “بعد مقابلتنا أمام بوتسوانا، بدا لي أنه يُمكننا جعل مأمورية المنافس الجزائري أيضاً صعبة. يجب أن نُبرهن أننا قادرون على الفوز. فقط المنافس الجزائري استفاد من يوم راحة أكثر منا”.
يثق بوت بقدرة فريقه على تقديم مستوى جيد في المباراة، رغم التحديات، ويعزو ذلك إلى الروح القتالية التي أظهرها اللاعبون في المباراة السابقة ضد بوتسوانا. ويعتبر أن فترة الراحة الأطول التي حظي بها المنتخب الجزائري قد تمنحه بعض الأفضلية، لكنه يظل مصمماً على تقديم أداء قوي.
يمتلك بول بوت (68 سنة) خبرة كبيرة في مواجهة المنتخبات الإفريقية، حيث سبق له مواجهة الجزائر في الدور الأخير لتصفيات مونديال 2014 عندما كان يُدرّب منتخب بوركينا فاسو. هذا بالإضافة إلى تجربته مع نادي اتحاد العاصمة الجزائري، مما يجعله على دراية واسعة بالكرة الجزائرية.