أثار قرار استبعاد اللاعب الجزائري آدم وناس من الفريق الأول لنادي ليل ردود فعل متباينة في الأوساط الرياضية. وفي تصريحات أدلى بها اللاعب، أظهر وناس تقبلاً وإيجابية تجاه هذا القرار، مؤكداً عدم غضبه أو استياءه مما حدث.
قال وناس: “بصراحة، لست غاضبا مما حدث لي، لقد تقبلت قرار المدرب والإدارة. اعتقدوا أنني لا أقدم المطلوب وهم أحرار في التفكير بذلك”. تعكس هذه الكلمات نضج اللاعب وقبوله للقرار بروح رياضية، مما يشير إلى مدى احترافيته في التعامل مع مواقف قد تكون صعبة على أي لاعب محترف.
لم يتوقف وناس عند حد التقبل، بل ذهب أبعد من ذلك ليؤكد استمتاعه بوقته مع الفريق الرديف. وأضاف: “أنا أستمتع بمشاركتي مع الرديف، أقضي أوقات ممتعة مع اللاعبين الشباب وألعب معهم كرة قدم جميلة من دون أي ضغط”. هذه التصريحات تظهر كيف يمكن للاعب محترف أن يجد جوانب إيجابية في كل موقف، ويستغل الفرص للتفاعل مع الأجيال الصاعدة وتقديم خبراته لهم.
وفي سياق متصل، أوضح وناس أن رغبته في الرحيل كانت أحد أسباب ما حدث. واختتم حديثه قائلاً: “ما حصل معي في نادي ليل كان بسبب رغبتي في عدم تجديد عقدي وتفكيري بالرحيل مع نهاية الموسم”. تكشف هذه الجملة عن جزء من الأسباب الكامنة وراء القرار الإداري، وتوضح أن وناس كان يخطط لمستقبله المهني بعيداً عن النادي، مما قد يكون أثّر على قرارات الإدارة بشأن مشاركته مع الفريق الأول.
إذن عقب هذه التصريحات يبرز أن اللاعب الجزائري قد تقبل قرار المدرب بمعاقبته إلا أنه من المنتظر أن يكون هذا الموسم الأخير لآدم وناس بقميص نادي ليل