لطالما كان الشعب الجزائري سندا و دعما لشقيقه الفلسطيني منذ حقبة من الزمن، فالقضية الفلسطينية كانت و لا زالت في قلوب كل جزائري، فما بالك في شدته، في مصببته، مأساةٍ يعيشها أهلنا في غزة و يقودها عدوان صهيوني وحشي و همجي طال الأطفال الرضع و النساء و الشيوخ منذ طوفان الأقصى في السابع أكتوبر الماضي.
لذا فما قام به أنصار مولودية الجزائر اليوم خلال مباراة فريقهم أمام شبيبة الساورة بملعب 5 جويلية الأولمبي، فقد صمموا تيفو عالمي، تشكّل في راية فلسطين بألوانها الثلاثة الأحمر والأبيض والأسود والأخضر، وفوق ألوان العلم رسم الجمهور العاصمي وجه ملثم فلسطيني يرمي بنظرة غاضبة، في محاكاة للإطلالات المعتادة لأبي عبيدة المتحدث الرسمي لكتائب القسام، أردفها بعبارة بألف معنى كتب فيها عبارة بألف معنى”المولودية الثورية فِداك يا أرض الثوار..”.
هي رسالة مضمونة الوصول من أنصار المولودية الذين يمثلون جزءً من هذا الشعب الأبي الذي ذاق هو أيضا طعمي الاحتلال و الاستقلال، تجاه شعب فلسطيني يعيش تحت وطأة استعمار صهيوني دنيء و يحلم يوما ما بتحرير القدس الشريف و عودتها للمسلمين..