عبّر المصارعان سنيقري أيوب وقريشي عماد، بطلا إفريقيا في رياضة الفوفينام فيات فوداو، عن طموحهما المتواصل لرفع العلم الجزائري في المحافل الدولية، مشددين على أهمية الدعم والتمويل لضمان تحقيق النجاحات واستمرارية الإنجازات.
سنيقري أيوب، الذي حصد الميدالية الذهبية في وزن (82 كغ) في البطولة الإفريقية التي جرت بأبيدجان الإيفوارية من 4 إلى 10 نوفمبر الجاري، وصف المنافسة بالصعبة بسبب الضغوط التي واجهها المنتخب الوطني بصفته حامل اللقب، بالإضافة إلى المناخ والتحديات الأخرى. ومع ذلك، استطاع المنتخب الوطني الفوز باللقب الإفريقي بفضل الاستعداد الجيد. وأكد أيوب، الحائز على أربعة ألقاب إفريقية ولقبين عالميين، أنه يطمح الآن للتألق في البطولة العالمية المقبلة قبل التفرغ للتدريب ونقل خبراته للأجيال الصاعدة.
أما قريشي عماد، صاحب ال26 عامًا، فقد عبر عن فخره بالتتويج بلقبه الإفريقي الأول في وزن (77 كغ)، بعد أن سبق له الفوز باللقب العالمي في 2019. وأكد أن هدفه هو الاستمرار في تحقيق الألقاب مع المنتخب الوطني ورفع الراية الوطنية في المحافل الدولية.
أشاد الثنائي بالدعم الذي يقدمه رئيس الاتحادية، محمد جواج، الذي يحرص على توفير الدعم المادي والمعنوي لعناصر المنتخب. كما أعربا عن أملهما في أن تحظى رياضة الفوفينام فيات فوداو بالمزيد من الاهتمام والتمويل من السلطات المحلية، أسوة بالرياضات الأخرى، لتعزيز مكانتها وضمان استمرارية النجاحات الدولية.
المنتخب الجزائري واصل هيمنته على الساحة القارية، حيث توّج بلقب البطولة الإفريقية بعد حصد 44 ميدالية، منها 29 ذهبية. ويعد هذا اللقب الرابع على التوالي للجزائر في هذه البطولة بعد انتصاراتها في أعوام 2012، 2016، 2018، و2022، مما يؤكد مكانة رياضة الفوفينام فيات فوداو ضمن الحركة الرياضية الجزائرية.