مباراة كان ينقصها هدف هكذا علق كل من شاهد دربي القمة والحدث الرياضي الأهم في الجزائر لهذا اليوم, مباراة عرفت حضور مدرب المنتخب جمال بالماضي لمشاهدة اللقاء و شهدة كذلك حضور لاعبي المنتخب الوطني المدعوون للعب منافسات كأس افريقيا.
مباراة كانت وفية لعشاقها فمنذ البداية سعى كل فريق للتسجيل و استغلال هفوات الأخر و هذا ما كان قريب من تجسيمه مهاجم الاتحاد بلقاسمي مستغلا لخبطة في دفاع المولودية مطلع الدقيقة 8 لولا تدخل الدفاع في اخر اللحظات للإصلاح الأمور، لتزيد المباراة حماسها و تنتقل الهجمات من الاتحاد الى المولودية حيث حاول اللاعب الأبرز في لقاء اليوم يوسف البلايلي التسجيل لفريقه المولودية من ركنية ثابتة في الدقيقة 27 كانت في الشباك الجانبية قبل أن يعاود الكرة من تسديدة قوية تصدى لها حارس الاتحاد, و عندما تقبل اللعب فان الأخطار تزيد حيث كانت المولودية قريبة من تسجيل من مخالفة مباشرة لولا براعة حارس الاتحاد الذي أظهر تألقه فيما عرفت المباراة انحصار اللعب في وسط الميدان في عديد المرات ليكسر المهاجم البلايلي التسلل و حاول مغالطة الحارس من تسديدة على يسار المرمى الا أنه لم يحسن تجسيمها. ولأن الفرجة لا تكون دائما على المستطيل الأخضر فقد انتقلت الفرجة الى المدارج وشاهدنا هجمات من نوع أخر من ناحية الكراكجات العالمية والتيفوات الإبداعية التي دائما ما تثبت لنا أن الابداع ليس دائما على العشب وأن اللعب بدون جمهور لا نكهة له لتنتهي المباراة على نتيجة التعادل السلبي والذي يصب في صالح المولودية بينما يزيد من متاعب الاتحاد.