مانويل لوغريت، الرئيس السابق للاتحاد الفرنسي لكرة القدم، استعان بالجزائر للدفاع عن نفسه ضد اتهامات العنصرية والتمييز على أساس الجنس التي وجهت له. قدم استقالته في فبراير من العام الماضي بعد فتح تحقيق ضده بتهم العنصرية والتحرش الجنسي والأخلاقي من قبل النيابة العامة في باريس.
أمام الضغوطات الكبيرة التي واجهها بسبب هذه التهم، حضر اليوم الثلاثاء أمام لجنة التحقيق بشأن الخلل الوظيفي في الاتحادات للرد على التهم الموجهة إليه وتقديم شهادته بخصوص هذه
وأوضح موقع “lindependant”، أن لوغريت نفى كل التهم الموجهة إليه، وبرر ذمته أمام النواب، قائلا في هذا السياق: “لا توجد عنصرية في كرة القدم”. وأضاف: “فيما يتعلق بالعنصرية، كنت دائمًا قريبًا من أفريقيا.. لقد ساعدت دائمًا في هذا التعاون مع إفريقيا عبر الفيفا، ويؤسفني أنني لم أتمكن من جعل المنتخب الفرنسي يلعب في الجزائر”.
وتابع: “أنا أرفض العنصرية ولكني قلت إنه ربما يتعين علينا إيقاف المباريات، المشكلة الكبيرة اليوم هي العنف بين المشجعين من أندية مختلفة.. بالنسبة للشباب مزدوجي الجنسية، لا يزعجني عندما يعودون إلى ديارهم ليكونوا مع أفراد معينين من أسرهم”.
نعم، كان ميشيل لوغريت، الذي كان يرأس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، يعبر عن رغبته في إقامة مباراة ودية بين المنتخبين الجزائري والفرنسي. أعلن لوغريت هذا الرغبة في عدة مناسبات وأكد رغبته العلنية في خوض منتخب فرنسا لمباراة ودية مع المنتخب الجزائري. كانت هذه الرغبة واضحة خلال حديثه مع خير الدين زطشي، الرئيس السابق للاتحاد الجزائري لكرة القدم “فاف”، خاصة بعد تتويج المنتخب الجزائري بكأس أمم إفريقيا في عام
في مباراة ودية أُقيمت في عام 2001 بالعاصمة باريس، خسر المنتخب الوطني الجزائري أمام المنتخب الفرنسي بنتيجة 4-1. سجل الهدف الوحيد للمنتخب الجزائري في ذلك الوقت المدرب الحالي للمنتخب، جمال بلماضي، بضربة حرة رائعة أمام الحارس بارتيز ولاعبين أساطير من بينهم زين الدين زيدان الذي يحمل أصولا جزائرية.
وعلى إثر اقتحام المشجعين لأرضية الملعب، توقفت المباراة قبل انتهاء وقتها الرسمي