يعيش الدولي الجزائري رياض ، نجم نادي الأهلي السعودي، فترة صعبة مع بداية موسم 2024-2025، حيث يعاني من تراجع ملحوظ في مستواه. هذا التراجع، الذي أثار الكثير من الجدل والانتقادات، جاء بعد انتقاله إلى الدوري السعودي، حيث لم يرق أداؤه إلى مستوى التوقعات المعهودة.
على الرغم من أن محرز قدم أداءً جيدًا في بعض المناسبات، إلا أن مبارياته الأخيرة، وخاصة في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025، كشفت عن نوع من التذبذب. ففي المباراة التي جمعت المنتخب الجزائري ضد غينيا الاستوائية، واجه رياض صعوبات واضحة خلال الشوط الأول، بما في ذلك إضاعته لركلة جزاء. ورغم ذلك، تمكن من التعويض في الشوط الثاني بمساهمته في صناعة الهدف الافتتاحي. لكن غيابه عن المباراة التالية ضد ليبيريا بسبب الإصابة، وفقًا لتقرير الاتحاد الجزائري لكرة القدم، جعل الكثيرين يتساءلون عن جاهزيته.
في ظل هذه الانتقادات، يرى البعض أن انتقال محرز من الإيقاع السريع للدوري الإنجليزي الممتاز إلى الدوري السعودي قد يكون له تأثير على مستواه. ليس فقط محرز من يواجه هذه التحديات، بل كذلك نجوم آخرون مثل الفرنسي كريم بنزيما، الذي تعرض أيضًا لانتقادات كبيرة منذ انتقاله إلى اتحاد جدة.
ومع اقتراب المباريات الحاسمة، مثل المواجهة المقبلة ضد توغو في أكتوبر مع المنتخب الجزائري، يدرك محرز أنه بحاجة ماسة لاستعادة مستواه المعهود. ولذلك، قرر محرز الاعتماد على خطة جديدة تتضمن الاستعانة بمحضر بدني خاص لتحسين لياقته البدنية. هذه الخطوة تعكس عزيمته القوية على العودة إلى مستواه العالي، واستعادة الطاقة والحماس اللذين جعلا منه قائدًا بارزًا في منتخب الجزائر.
التحضير الجيد قبل معسكر المنتخب الوطني سيكون حاسمًا لمحرز، حيث يسعى جاهدًا لاستعادة بريقه والعودة إلى تقديم الأداء الذي اعتاد عليه، سواء مع الأهلي أو مع “الخضر”. بالنظر إلى موهبته الكبيرة وتجربته الغنية، يتوقع الكثيرون أن محرز قادر على تجاوز هذه الأزمة واستعادة مكانته في قلب التشكيلة الوطنية.
ستظل أعين الجماهير متوجهة نحو رياض محرز في الأسابيع المقبلة، حيث يأمل الجميع أن يستعيد النجم الجزائري تألقه، ويعود ليكون عنصرًا حاسمًا في صفوف المنتخب الوطني والنادي الأهلي، خاصة مع الاستحقاقات المقبلة التي تنتظر “الخضر”.