أوضح المدرب السابق لفريق شباب باتنة، زموري أن استقالته جاءت نتيجة مجموعة من العوامل، أبرزها الأزمة بين الإدارة و اللاعبين، التي تفاقمت لدرجة إضراب اللاعبين طوال الأسبوع الذي سبق مباراة جمعية الخروب، و التي خسرها الفريق بعد سلسلة نتائج إيجابية استمرت لشهرين دون هزيمة في 10 مباريات متتالية.
و أشار المدرب زموري الى انه قد قرر الانسحاب خلال مباراة عين تيموشنت، لكنه تراجع عن قراره بفضل إلحاح أطراف كانت تسعى لمصلحة الفريق.
كما كشف عن مشكلات أخرى أثرت على قرار الاستقالة، منها افتقار النادي لأبسط الإمكانيات اللازمة، بما في ذلك وسائل العمل البيداغوجية، وعدم القدرة على تقديم الرعاية الكافية للاعبين المصابين، وهو ما دفع الفريق لخوض مبارياته بنسبة 60% فقط من التشكيلة الأساسية. و رغم كل الصعوبات، تمكن الفريق من جمع 15 نقطة في البطولة، متجاوزًا المعدل المتوقع بنقطة ونصف.