أصدرت إدارة شبيبة الساورة بياناً شديد اللهجة بعد قرار لجنة العقوبات التابعة للرابطة المحترفة الأولى، بمعاقبة المدير العام مراد بلخضر والمكلف بالإعلام حسيني عبد الوهاب بالإيقاف لسنة كاملة وتغريمهما مبلغ 20 مليون سنتيم لكل منهما. في البيان، أشارت الإدارة إلى أن لجنة الانضباط التي يترأسها رئيس الرابطة، والذي كان سابقاً رئيس نجم بن عكنون، تقوم بتصفية حسابات شخصية بعد الخلاف الذي نشب بين وفد شبيبة الساورة ومسؤولي نجم بن عكنون حول صفقة انتقال اللاعبين حدوش وبوطيش في الميركاتو الصيفي.
وأوضحت إدارة الساورة أن المكلف بالإعلام قد تعرض لاعتداء خطير أثناء معسكر الفريق في ملعب بن عكنون، ما استدعى نقله إلى مستشفى مصطفى باشا لتلقي العلاج، حيث تم خياطة جرحه ومنحه عطلة مرضية تفوق 15 يوماً. وقد رفع المعني دعوى قضائية ضد مسيري نجم بن عكنون، إلا أنه تعرض لضغوطات متكررة من وسطاء للتنازل عن الدعوى.
وأضاف البيان أن إدارة شبيبة الساورة تعمدت التكتم على الحادثة احتراماً لساكنة حي بن عكنون وحرصاً على الحفاظ على العلاقة الطيبة بين الفريقين والروح الرياضية. ومع ذلك، اعتبرت الإدارة أن رئيس نجم بن عكنون السابق ورئيس الرابطة المؤقت حالياً قد انتقم بطريقته الخاصة بعد دفاع مسؤولي الساورة عن فريقهم عقب الأخطاء التحكيمية التي شهدتها المباريات السابقة.
واختتمت إدارة شبيبة الساورة بيانها بالتنديد بالقرارات التي وصفتها بأنها “انتقامية” و”مسيئة”، مشيرة إلى أنها ستتقدم بطعن أمام لجنة الطعون التابعة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، في محاولة لإلغاء العقوبات المسلطة على بلخضر وحسيني.